تجتمع هيئة التفاوض السورية برئاسة بدر جاموس، الجمعة 2 حزيران/ يونيو، في العاصمة السويسرية جنيف، وذلك على وقع المستجدات السياسية والإقليمية والدولية فيما يخص الملف السوري.
وبعد خلافات استمرت أربع سنوات تقريباً، يلتئم شمل هيئة التفاوض السورية المعارضة بجميع مكوناتها في جنيف الجمعة، وهو التطور الذي تأمل الهيئة أن يكون بمثابة الرد على محاولات بعض الدول العربية تهميش المعارضة لصالح إعادة تعويم النظام.
وقال بدر جاموس رئيس هيئة التفاوض في تصريحات خاصة لوكالة داماس بوست إن “الهدف من اجتماع جنيف هو التأكيد على وحدة المعارضة والتأكيد على أهمية الحل السياسي في سوريا وفق القرار 2254”.
وأكد جاموس أن مقر الهيئة الرئيسي هو في العاصمة السعودية الرياض ولم يتغير معتبرا أن إبقاء علاقة بين المعارضة السورية والرياض هو أمر إيجابي ويصب في صالح المعارضة، واعتبر جاموس أن جنيف هي بمثابة مقر ثان للهيئة.
ومن المقرر أن يلتقي أعضاء هيئة التفاوض بالمبعوث الدولي إلى سوريا غير بيدرسن، على أمل أن يشكل حضور ممثلين عن جميع المكونات مانعاً أمام ممارسة الضغوط على الهيئة لتقديم أي تنازلات.
