لحماية وتأمين مدينة الفاشر… حركة جيش تحرير السودان بالتعاون مع القوى والتنظيمات المدنية والسياسية تطلق “مبادرة الفاشر”
أفادت بعض المصادر، اليوم الخميس 15 آب/ أغسطس، من حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد أحمد النور، بإطلاق مبادرة جديدة تحت اسم “مبادرة الفاشر” في 13 من آب/ أغسطس، بالتعاون مع القوى والتنظيمات المدنية والسياسية والرموز الوطنية، تهدف هذه المبادرة إلى حماية وتأمين مدينة الفاشر التي شهدت مؤخرًا مواجهات عنيفة في ظل استمرار المعارك بين القوة المشتركة والجيش السوداني.
وأكد المصدر إن “النزاع المستمر في الفاشر قد أسفر عن مقتل العديد من المدنيين في مختلف المدن السودانية، مما استدعى ضرورة التدخل السريع لضمان سلامة المدينة وسكانها”.
وأكدت المصادر أن “رئيس الحركة يواصل جهوده للتواصل مع قيادات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، داعيًا إياهم إلى وقف إطلاق النار في المدينة، كما طالب بتوقف الهجمات على الفاشر وإيقاف القصف المدفعي الذي ألحق دمارًا هائلًا بالمنازل والمؤسسات الحكومية في إقليم دارفور”.
وتابع المصدر أن “عبد الرحيم دقلو، القائد الثاني في قوات الدعم السريع، قد التزم بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه بشأن عدم الهجوم على مدينة الفاشر في هذه الفترة العصيبة”، وذكر المصدر أن “حركة جيش تحرير السودان بصدد تشكيل لجنة خاصة لحماية المدنيين والفصل بين القوات المشتركة والجيش السوداني وقوات الدعم السريع داخل المدينة”.
وحسب المصدر، فإن “الحركة تقوم بإعداد خطة موضوعية تهدف إلى ضمان تنفيذ الأوامر العسكرية من قبل قياداتهم وتأمين وضع جيشهم، بالإضافة إلى استقدام مراقبين من الإدارة الأهلية ومنظمات حقوق الإنسان العاملة في إقليم دارفور”.
وفي الختام أكدت المصادر بالقول إن “الحركة بصدد تشكيل قوة مكونة من 250 سيارة حربية و40 ألف جندي، سيتم توزيعهم على عدة محاور في مدينة الفاشر، كما دعت الحركة الجيش السوداني للتعاون معها لفتح الطرق الرئيسية والمعابر لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى كافة مناطق إقليم دارفور”.