قال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد: “إنّ تل أبيب ستحارب الاتفاق النووي مع إيران بكل قوتها ولكن دون الإضرار بالعلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة”.
وأضاف لابيد أن توقيع الاتفاق النووي مع إيران لن يلزم إسرائيل، وستفعل كل ما في وسعها لحماية أمنها، وأن قادة الجيش وجهاز الموساد تلقوا تعليمات بالاستعداد للتحرك و مواجهة كافة السيناريوهات.
ومن المتوقع أن يعقد رئيس الموساد دافيد برنياع، اجتماعاتٍ مغلقة مع مسؤولين أمريكيين، حول ما تعتبره إسرائيل مخاطر في الاتفاق النووي الإيراني وهو ثالث مسؤول إسرائيلي يزور واشنطن في الأيام الأخيرة، بعد زيارة مستشار الأمن القومي الاسرائيلي إيال هولاتا، ووزير الدفاع بيني غانتس.
يذكر أنّ إسرائيل تشن حملة مكثفة لثني الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة عن إعادة إحياء اتفاق 2015 حول البرنامج النووي الإيراني، في وقت بلغت المفاوضات بين إيران والقوى الكبرى مرحلة التسويات والتنازلات وبات التفاهم بين مختلف الأطراف وشيكا.
وأثار هذا التقدم مخاوف الدولة العبرية ودفعها للضغط لمنع إحياء اتفاق كانت من أشد منتقديه.
