لأهميتها في كشف مصير المفقودين.. مدير الدفاع المدني يحذر من العبث في المقابر الجماعية والمعتقلات السابقة
دعا مدير “الدفاع المدني السوري”، “رائد الصالح”، إلى إغلاق السجون والمعتقلات السابقة لضمان “حماية الوثائق والأدلة الموجودة فيها ومنع أي عبث قد يطالها”.
وفي منشور له عبر منصة “إكس”، شدد “الصالح” على أهمية “منع الوصول إلى المقابر الجماعية أو العبث بها”، نظرًا لدورها الحيوي في كشف مصير المفقودين ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم.
وأشار “الصالح” إلى أن ما يجري من تدخلات في مراكز الاعتقال السابقة والسجون والمقابر الجماعية، سواء من بعض الجهات أو الأفراد أو حتى بعض المؤسسات الإعلامية، يمثل تصرفات غير مسؤولة وغير مهنية، قد تصل إلى استغلال مشاعر ذوي المعتقلين والمفقودين بشكل غير أخلاقي.
وفي السياق ذاته، صرح رئيس الآلية الدولية المحايدة والمستقلة بشأن سوريا، روبير بوتي، بأنه تواصل مع حكومة تصريف الأعمال في دمشق عبر بعثات المنظمة الدبلوماسية، معبّرًا عن استعداده للتعاون معها وزيارة سوريا للحصول على أدلة تتعلق بجرائم الحرب والانتهاكات المرتكبة من قبل نظام بشار الأسد.
وخلال مؤتمر صحفي عقد في جنيف، أكد “بوتي” أن الأولوية القصوى للآلية هي “زيارة سوريا لتحديد حجم المشكلة، ومعرفة ما يتوفر من أدلة وإمكانية الوصول إليها، ومن ثم العمل على إيجاد أفضل السبل للحفاظ عليها”.
وأشار “بوتي” إلى أن بعض الأدلة قد ضاعت في سوريا خلال الأسابيع الماضية، لكنه اعتبر أنه لا يزال من المبكر تحديد حجم الخسائر بشكل دقيق.