كيف تحمي إبنك المراهق من خطر الشاشات الإلكترونية؟
يعتبر الإفراط في الاتصال بالإنترنت لساعات طويلة ضارًا جدًا بالطفل، وتعد أبرز تلك المشكلات هي إجهاد العين وزيادة فرص تعرض الطفل للعديد من مشاكل العين مثل الضمور البقعي.
واوضح موقع “بولد سكاي” الهندي، إن مقدار الوقت الذي نقضيه في النظر إلى الشاشات الرقمية أكثر ضرراً لأعيننا من النظر إلى الضوء الأزرق في حد ذاته؛ لأن كثرة الوقت أمام الشاشات يمكن أن يجهد العين لأنها تركز على شيء واحد لوقت طويل.
وعلى النقيض ثبت أن الضوء الأزرق مفيد لأجسامنا لأنه يعزز اليقظة بينما يساعد في تنظيم إيقاعات الساعة البيولوجية؛ لذلك يجب تحديد وقت شاشة لطفلك.
ويعتبر من المهم مراقبة مقدار الوقت الذي يقضيه ابنك المراهق أمام الشاشات، وكذلك نوع الشاشة كأجهزة التلفاز، وأجهزة الكمبيوتر، والهواتف، والتأكد من أن الإضاءة ليست مرتفعة.
وفي حال لوحظ أن المراهق يقضي أكثر من 3 ساعات يوميًا، فيمكنك ضبط مؤقت له عند تسجيل الدخول إلى الإنترنت، ثم يمكنك استغلال الساعات المتبقية من اليوم للتواصل مع طفلك.
وفي حال لوحظ أن عيون المراهق ليست كالمعتاد، وتبدو حمراء أو متهيجة بشكل غير عادي في بعض الأحيان خاصة بعد استخدام الأجهزة الإلكترونية، فقد يكون ذلك علامة على أنه يعاني من إجهاد العين الرقمي، ويحتاج إلى مزيد من الراحة.
ويوصَى الخبراء بأن يحصل المراهقون على 60 دقيقة على الأقل في الهواء الطلق يوميًا،فقد لا يساعد ذلك صحتهم العقلية فحسب، بل يساعد أيضاً في نمو العين وتطورها، بالإضافة إلى أنه يقلل من خطر الإصابة بقصر النظر