كيف أطلق لقب “حسـ.ـن زميـ.ـرة” على زعيـ.ـم ميليـ.ـشيا حـ.ـزب الله
مع إعلان مقتل حسن نصرالله ، استذكر ناشطون في الثورة السورية، أول من أطلق لقب “حسن زميرة” على متزعم ميليشيات حزب الله اللبناني الإرهابي “حسن نصرالله”، وهو الشهيد “إسماعيل محمد ناصيف”، القائد العسكري لحركة نور الدين الزنكي.
واشتهر لقب “حسن زميرة” بين السوريين بشكل سريع، وفي تفاصيل ظهور اللقب، وذلك أثناء إحدى المعارك في جبهة الملاح بريف حلب، عندما كثرت قتلى الحزب، مقارنة بكثرة الخطب والصراخ والتزمير، التي يلقيها حسن نصرالله، وكأن الخطب مجرد زمر إشارة للاستخفاف فيما يقول.
وعندما أطلق هذا الاسم أوضح ناصيف أن مقاتلين من حزب الله كانوا يصرخون “حسن نصر الله” في أحد المعارك، بينما يرد عليهم مقاتل من الجيش الحر بالتزمير، ليستوحي الاسم من الحادثة، ليغدو هذا اللقب صفة عامة تتناقلها الأجيال كبار لصغار وتلازم اسم الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله.
ويذكر أن حزب الله، بمجرد ما دخل إلى القصير، في أواخر سنة 2013، أصبح اسمه “حزب اللات”؛ نسبة إلى أحد الأصنام الجاهلية المعروفة اللات والعزى ومناة، وحسن نصر الله صار اسمه حسن نص ليرة؛ وبمجرد ما أرسل قواته إلى حلب، ووقع قسم كبير منها في أيدي الثوار، اخترعوا له اللقب الجديد: حسن زمّيرة.
وسبق أن أشارت مصادر إعلاميّة إلى تحول “حسن زميرة” من تعبير ورد على لسان أحد ثوار حلب، لوصف الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، إلى هاشتاغ تفاعل معه السوريون بكثافة، وجاء ذلك مع تصاعد غضب السوريين من مشاركة حزب الله لنظام الأسد في حربه على الشعب السوري.
والزميرة تعني في الوسط الشعبي تلك القطعة البلاستيكية التي يلهو بها الأطفال، ينفخون بها فتصدر صوتا مزعجا إلى حد كبير، أما المقصود بها اللقب الذي تحول إلى هاشتاغ شهير فهو الشخص كثير الكلام وقليل الأفعال.
هذا وأعلن “حزب الله اللبناني” في بيان رسمي يوم السبت 28 أيلول 2024، مقتل الأمين العام للحزب الإرهابي “حسن نصر الله”، وذلك بعد ساعات من إعلان “الجيش الإسرائيلي” خبر مقتله إلى جانب قادة آخرين بضربة جوية نفذت على مركز الحزب الرئيسي في الضاحية الجنوبية يوم الجمعة الفائت.