أفادت بعض المصادر المحلية، اليوم الاثنين 30 أيلول/ سبتمبر، أن قوات نظام الأسد كثفت من قصفها بمختلف أنواع الأسلحة على بلدات ريف حلب الغربي.
وتابعت المصادر أن قوات نظام الأسد استخدمت سلاح الطائرات الانتحارية في استهداف بلدة كفر نوران، بالإضافة إلى المسيرات المحملة بالقنابل، على الرغم من أن البلدة مليئة بالمدنيين، وكان الطلاب في المدارس حين القصف.
وفي مساء أمس الأحد زادت قوات نظام الأسد وتيرة استهدافها على ريف حلب الغربي لتشمل بلدات الأبزمو وتقاد وكفر عمة وكفر تعال، مما أدى لتضرر ممتلكات مدنيين.
ولفتت المصادر إلى أن قوات نظام الأسد استخدمت صواريخ أرض أرض في حملة التصعيد هذه، ويرجح استخدام صواريخ من نوع “جولان” شديدة الانفجار.
ومن الجدير بالذكر أن الدفاع المدني كان قد وثق 392 هجوماً خلال النصف الأول من العام الحالي، على مناطق غرب سوريا من بينها 120 هجوماً بالطائرات المسيرة.
