نقلت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد، اليوم السبت 3 أيلول/ سبتمبر، أنباء عن سماع دوي انفجارات وتصاعد ألسنة النار في حقل العمر النفطي الذي تتخذه القوات الأمريكية قاعدة لها شرقي ديرالزور.
وقالت وكالة “سبوتنيك” الروسية إن هجومًا صاروخيًّا قد استهدف القاعدة الأمريكية في حقل “العمر” النفطي شرقي ديرالزور.
وفي حين ظل مصدر الهجوم مجهولًا، رجح عديد من المحللين أنه رد من الميليشيات الإيرانية على الهجمات الإسرائيلية الأخيرة في حلب ودمشق.
وكان الطيران الإسرائيلي، مساء الأربعاء 31 آب/ أغسطس، قد شن هجوما استهدف العاصمة السورية دمشق، ومدينة حلب شمالي البلاد.
وقال مصدر عسكري في نظام الأسد إنه “حوالي الساعة الثامنة من مساء الأربعاء 31 آب/ أغسطس استهدف العدو الإسرائيلي مطار حلب الدولي بضربة صاروخية أدت إلى وقوع أضرار مادية بالمطار”.
ونقلت وكالة “سانا” التابعة لنظام الأسد حول هجوم آخر أنه “حوالي الساعة التاسعة من مساء الأربعاء نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا بعدد من الصواريخ من اتجاه بحيرة طبريا شمال فلسطين المحتلة مستهدفا بعض النقاط جنوب شرق مدينة دمشق، وقد تصدت وسائط الدفاع الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها، وأدى العدوان إلى وقوع بعض الخسائر المادية”.
ويذكر أن القصف الإسرائيلي على مطار حلب استهدف مستودعات للذخيرة تابعة للميليشيات الإيرانية في محيط المطار، كما أنه وبحسب قناة العربية فإن استهداف المطار سُبق بهبوط طائرة إيرانية تتبع للحرس الثوري فيه.
