قادمة من لبنان عبر البوكمال… 5 حافلات محملة بعـ.ـوائل عناصر مليـ.ـشيا “حـ.ـزب الله”
وصلت صباح اليوم الاثنين 30 أيلول/ سبتمبر، إلى العراق، حوالي 5 حافلات محملة بعوائل عناصر مليشيا “حزب الله” اللبناني قادمة من لبنان عبر البوكمال.
وأكدت بعض المصادر، أن الحافلات دخلت من لبنان إلى دمشق مرورًا بالبوكمال، رفقة سيارات تابعة لمليشيا “الحشد العراقي” ومليشيا كتائب “سيد الشهداء”، لحمايتها.
وتابعت المصادر، أن الحافلات دخلت العراق عبر معبر البوكمال توجهت إلى مدينة القائم، وأوضحت المصادر، أن أكثر من 5 حافلات تحمل عوائل عناصر مليشيا “حزب الله” دخلت كذلك يوم أمس إلى العراق عبر معبر البوكمال الحدودي.
ومن الجدير بالذكر أن الحدود السورية اللبنانية قد شهدت خلال الأيام الماضية، نزوح مئات العوائل اللبنانية وغالبيتهم من مليشيا “حزب الله”، باتجاه مناطق النظام، هربًا من الغارات الإسرائيلية.
وسبق أن أعلنت الإدارة الذاتية “قسد” في شمال شرقي سوريا عن خطوات لاستقبال السوريين القادمين من لبنان، ونشرت عبر بيان لها، أمس الأحد 29 أيلول/ سبتمبر، إنها ستستقبل السوريين لدى المعابر، حيث يجري توثيق بياناتهم الشخصية، والتأكد من أوراقهم الثبوتية.
وتابعت أنه عقب عمليات التأكد، يمكن لأهالي المنطقة من القادمين من لبنان التوجه لأهلهم وأقاربهم، وفي حال كانوا بلا أقارب من المنطقة، ستخصص الإدارة الذاتية “قسد” مراكز إيواء لهم في مناطق سيطرتها، وأعادت الإدارة مطالبة “المجتمع الدولي” مساعدتها لتتمكن من تقديم المساعدات الضرورية للاجئين السوريين.
كشف وزير الخارجية اللبناني “عبد الله بوحبيب”، اليوم الأربعاء 25 أيلول/ سبتمبر، عن أعداد النازحين قسرًا ببلاده جراء العدوان الإسرائيلي “أنه ربّما يقترب من نصف مليون” وذلك خلال كلمة ألقاها في فعالية نظمتها مؤسسة “كارنيغي” للسلام الدولي في نيويورك، على هامش مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأفادت مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد أن المنطقة الحدودية تشهد تدفقاً لعدد كبير من العائلات اللبنانية الهاربة من القصف الإسرائيلي، وتعبر هذه العوائل الحدود إلى الداخل السوري، وتحديداً إلى منطقة القصير بريف حمص، وكذلك من ريف دمشق.
وتشهد الحدود السورية اللبنانية حركة نزوح كبيرة من لبنان إلى سوريا، بالتزامن مع تصاعد الغارات الإسرائيلي على مواقع تخضع لسيطرة ميليشيات حزب الله اللبناني، وتركزت على الجنوب وامتدت مؤخرًا إلى منطقة البقاع الحدودية مع سوريا.