الأخبارمحلي

قائد فصيل “جيش سورية الحرة” يتعرض لمحاولة اغتيال في منطقة التنف جنوب شرقي سوريا

شهد مخيم الركبان الواقع على الحدود السورية الأردنية حالة من الاستنفار الأمني من قبل قوات “جيش سورية الحرة” بعد تعرض موكب قائد فصيل “جيش سورية الحرة” لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين أمس الخميس 22 شباط/ فبراير.

ولم يعرف سبب إطلاق النار وسط أنباء عن أنه محاولة اغتيال تعرض لها قائد الفصيل “العقيد محمد فريد القاسم”، الذي زار المخيم بناء على دعوة كوادر تعليمية للمشاركة في تقديم الجوائز والهدايا للمتفوقين في إحدى مدارس مخيم الركبان في منطقة الـ 55 كم.

وأكدت بعض المصادر من داخل المخيم عن عدم إصابة العقيد، ولفتت إلى أن الموضوع يخضع للتحقيق لكشف ملابسات الحادثة وسط معلومات عن وجود خلافات غير معروفة الأسباب قد تكون تسببت بواقعة إطلاق النار.

وفي نيسان 2023 الماضي أصدر “مجلس عشائر تدمر والبادية السورية”، بياناً طالب خلاله بمحاسبة قادة وعناصر من “جيش سوريا الحرة”، على بث الخوف والهلع بين سكان مخيم الركبان الواقع على الحدود السورية – الأردنية شرق محافظة حمص، إثر اندلاع مواجهات مسلحة داخلية بين صفوف الجيش المدعوم أمريكياً.

وذكرت الفعاليات العشائرية أن خلافات وقعت بين قيادة “جيش سوريا الحرة”، وعناصر في نفس الجيش يحتمون بين المدنيين في مخيم الركبان، مشيرا إلى تطور الخلافات لوقوع إطلاق نار أدى لحالات توتر ورعب وهلع بين المدنيين في المخيم، وأكدت بعض المصادر، إن مثل هذه الحوادث تكررت وطالما تثير استهجان الأهالي النازحين.

وفي وقت سابق أعلن فصيل “جيش مغاوير الثورة” المدعوم من الولايات المتحدة الأميركية، والمتمركز في قاعدة “التنف” العسكرية شرقي سوريا، عن تغيير اسمه، ليصبح “جيش سوريا الحرة”.

وجاء هذا الإجراء بعد أسابيع من إقالة القيادة المركزية الأميركية للعميد “مهند الطلاع” من قيادة الفصيل، وتعيين “محمد فريد القاسم” خلفاً له.

وينتشر فصيل “جيش سوريا الحرة” في منطقة الـ”55″، وهي منطقة تقع جنوبي سوريا بالقرب من الحدود الأردنية العراقية، وتحظى بدعم مالي ولوجستي من التحالف الدولي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى