التقى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، بالأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو” ينس ستولتنبرغ في مقر الحلف بالعاصمة البلجيكية بروكسل.
جاء ذلك اللقاء، اليوم الخميس 6 تموز/ يوليو، قبيل الاجتماع بين وفود تركيا والسويد وفنلندا الذي سيبحث انضمام السويد إلى حلف الناتو.
ويضم الوفد التركي كلا من وزير الخارجية فيدان ورئيس الاستخبارات إبراهيم قالن، وعاكف تشاغطاي قليج كبير مستشاري الرئيس رجب طيب أردوغان، ونائب وزير الخارجية بوراك أكتشابار.
ومن المقرر أن يراجع الاجتماع الخطوات التي اتخذتها السويد وفنلندا في إطار المذكرة الثلاثية الخاصة بمكافحة التنظيمات الإرهابية التي تم الاتفاق عليها في 14 يونيو/ حزيران الماضي في أنقرة.
وصرح أمين عام الناتو ينس ستولتنبرغ بأنه سيعقد اجتماعا بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون.
وقال أمين عام الناتو إن “أي مزيد من التأخير في انضمام السويد للحلف سيكون موضع ترحيب من قبل بوتين وتنظيم بي كي كي”.
في المقابل، قال وزير الخارجية التركي إنه “يُشترط على الدول الراغبة في الانضمام إلى الناتو أن تتخذ موقفًا حازمًا في مسألة مكافحة الإرهاب”، مضيفا أن “السويد اتخذت خطوات من حيث التغييرات التشريعية ولكن يجب أن ينعكس ذلك على الأفعال”.
وأكد هاكان فيدان على أنه “يجب الوفاء حرفيًا بمتطلبات الاتفاق الثلاثي المبرم بين تركيا والسويد وفنلندا، ويجب ألا يفرض الحلفاء المحتملون عقوبات أو قيودا على صادرات المستلزمات العسكرية إلى تركيا”.
وختم وزير الخارجية التركي كلامه بالقول إن “أنشطة التنظيمات الإرهابية مستمرة في السويد وبالتالي فإن التغييرات التشريعية لا يبقى لها أي معنى بالنسبة إلى أنقرة”.
