إقليمي ودوليالتقارير الإخبارية

في حال تم الاتفاق على إطالة الهدنة…من سيكون الطرف الأضعف حمـ.ـاس أم إسـ.ـرائيل؟

يخشى مسؤولون عسكريون أن يؤدي سيناريو إطالة الهدنة بين إسرائيل وحماس لفترة أطول من المتفق عليه إلى إضعاف الجهود الإسرائيلية للقضاء على حماس.

ومع تزايد الضغوط الداخلية والخارجية على الجانب الإسرائيلي للرضوخ إلى مطالب إطالة الهدنة، تزيد احتمالية انتهاز حماس الفرصة لإعادة جمع صفوفها والتعافي وإعادة التسلّح والعودة إلى القتال، وفق محللين.

 

ومع إصرار إسرائيل على تحقيق أهداف الحرب بعد الهدنة، بات من الظاهر للعلن ازدياد الشرخ وتباين المواقف الدولية تجاه دعم الكيان، بسبب “الأزمة الإنسانية” التي خلفها الجيش الإسرائيلي باتباعه سياسة الأرض المحروقة، والضغط الجماهيري الغربي على الحكومات.

من جانبه قال الأستاذ في دراسات الدفاع في جامعة “كينغز كوليدج لندن” أندرياس كريغ، لوكالة الصحافة الفرنسية: «الوقت يعمل ضدّ إسرائيل كما هي الحال دائماً وضدّ الجيش الإسرائيلي»، مشيرًا إلى أنه كلّما طال أمد الهدنة نفد صبر المجتمع الدولي مع استمرار الحرب.

 

وكان الرئيس الأميركي “جو بايدن” أعلن يوم الجمعة عن وجود «فرص حقيقية» لتمديد هدنة الأيام الأربعة في غزة، قائلًا: إن الوقت حان للعمل على «إحياء» حلّ الدولتين لإرساء سلام بين إسرائيل والفلسطينيين.

 

والجدير ذكره أن اتفاق الهدنة تمّ منذ أيام بوساطة قطرية ومشاركة الولايات المتحدة ومصر، ويقضي بالإفراج عن خمسين رهينة لدى “حماس” في مقابل إطلاق سراح 150 أسيرًا فلسطينيًا على مدى الأيام الأربعة للهدنة القابلة للتمديد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى