في الغارة الإسـ.ـرائيلية على دمشق… إيـ.ـران تنفي استهداف أي مدني أو مستشار عسكري
صرحت وسائل إعلامية إيرانية، في خبر أولي على الغارات الإسرائيلية على العاصمة دمشق، إنه لم يتم استهداف أي مدني أو مستشار عسكري إيراني في الغارة الإسرائيلية صباح اليوم الأربعاء 21 شباط/ فبراير.
وذكر مصدر عسكري من نظام الأسد في بيان رسمي: “في حوالي الساعة 9:40 من صباح هذا اليوم شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا بعدد من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً أحد المباني السكنية في حي كفرسوسة بدمشق أسفر عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة آخر بجروح وإلحاق أضرار مادية بالمبنى المستهدف وبعض الأبنية المجاورة”.
وقُتل شخصين على الأقل نتيجة قصف إسرائيلي طال حي “كفرسوسة” بالعاصمة دمشق، اليوم الأربعاء 21 شباط/ فبراير وفقا لما أفادت به مصادر إعلاميّة محلية.
وأكد أكثر من موقع إخباري محلي، أن القصف الاسرائيلي جرى عبر ثلاثة صواريخ موجهة استهدفت عدة شقق في المبنى المستهدف في حي “كفرسوسة” في العاصمة السورية دمشق.
وذكرت مصادر أن “أصوات عدة انفجارات سمعت في منطقة “كفرسوسة” على الأطراف الجنوبية للعاصمة السورية دمشق، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من المنطقة”.
وتشير معلومات إلى استخدام أجزاء من البناء المستهدف كمقرات لميليشيات إيران، دون معرفة هوية المستهدفين بالقصف، وذكرت وكالة أنباء النظام “سانا”، أن قصف إسرائيلي استهدف منطقة “كفرسوسة” السكنية بدمشق”.
ولفتت إلى أن “طائرات إسرائيلية أطلقت عدد من الصواريخ من فوق أراضي الجولان السوري المحتل، وحاولت استهداف بعض المواقع في محيط العاصمة دمشق”، وفق نص بيان رسمي.
هذا واستهدفت إسرائيل بغارات جوية وصواريخ مواقع لنظام الأسد وإيران بالعاصمة السورية دمشق ومحيطها 25 مرة خلال عام 2023، كل مرة فيها بغارتين على الأقل، طالت أهدافاً عسكرية لجيش النظام والميليشيات الإيرانية.
وكان قُتل أكثر من 10 من كوادر في الحرس الثوري الإيراني بقصف إسرائيلي على منطقة المزة في دمشق بينهم قادة بارزين، وسبق ذلك مصرع القيادي الإيراني رضا موسوي باستهداف مماثل في السيدة زينب بريف دمشق.