في الشمال السوري…السيارات الأوروبية تشهد ازديادًا في الطلب
أكدت مصادر محلية ازدياد الإقبال على شراء السيارات الأوروبية المستوردة في مناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سوريا، نظرًا لتوفر عدد من العوامل.
وأوضح سكان المنطقة أن السيارة أصبحت ضرورة وليست رفاهية، نظرًا لبعد المسافات بين المناطق، وكثرة عمليات النزوح جراء قصف ميليشيات الأسد المتواصل، وغلاء أسعار وسائل النقل.
وأفاد أحد مستوردي السيارات في الشمال السوري، إن السيارات الكورية مرغوبة أكثر من غيرها، لتوفر قطع التبديل لها، كما أن اليد العاملة أصبحت تتعامل مع صيانة هذا النوع بشكل أسهل.
وأضاف وأوضح أن السيارات المستوردة تأتي من دول أوروبية عدة أبرزها اليونان أو من دول الخليج العربي، مشيرًا إلى أن أسعارها “منطقية” مقارنة بالأسعار في مناطق سيطرة دمشق التي تفرض رسوماً جمركية “عالية”.
ويتراوح سعر السيارات الحديثة بين ثلاثة آلاف وخمسة آلاف دولار من الفئة المتوسطة، بينما يتراوح سعر السيارات “الفخمة” بين ستة آلاف و13 ألف دولار، وفق تجار السيارات العاملين في المنطقة.
من جانبه نوه أحد السكان إلى ضرورة تفعيل ناظم مروري متكامل في مناطق الشمال، مشددًا على ضرورة تفعيل (رخص السياقة) ونظام المخالفات، نظرًا لكثرة الحوادث التي تحصل ووعورة الطرقات.