طالب سبعة فرنسيين حكومة بلادهم بإعادة أحفادهم الأطفال، اليوم الخميس 19 أيلول/ سبتمبر، المحتجزين منذ ست سنوات في مخيمات شمال شرقي سوريا الخاضعة لسيطرة قوات “قسد” الكردية.
حيث صرح الأجداد الفرنسيون في بيان، رفضهم “إدانة أطفال أبرياء على أفعال لم يرتكبوها” قبل أن يدلوا بشهادات شرط عدم كشف هوياتهم، خلال مؤتمر صحافي نظم في باريس في مكاتب محاميهم.
وقد أكدت المحامية ماري دوسيه، إن “فرنسا تربط حالياً أي عملية إعادة إلى الوطن، بطلب صريح من جانب النساء، لكنهن غير قادرات على صياغته”، وفق “سكاي نيوز عربية”.
وتابعت: “بعضهن تطرفن جداً، فيما البعض الآخر يخشين الانتقام في المخيمات، حيث تتخوف كثيرات منهن من أن يتم فصلهن عن أولادهن عند الوصول إلى فرنسا”.
ومن الجدير بالذكر أن المحامية ماري دوسيه تشدد على أن “هذا البلد يجب أن يحمي الأطفال من عدم قدرة الأمهات على اتخاذ القرار الصائب” في وقت سابق.
