غرق قارب قبالة السواحل التونسية وعلى متنه العديد من طالبي اللجوء، أغلبهم من السوريين.

أكدت بعض المصادر المقربة من أحد الضحايا السوريين، أن القارب كان يحمل حوالي 55 طالب لجوء، وأنه غرق بعد يوم واحد من انطلاقه من منطقة زوارة الليبية.
المصدر ذكر أن القارب نقل 15 شخصًا من منطقة كناكر غربي دمشق، وحوالي 10 من محافظة درعا، ونحو 16 من محافظة القنيطرة جنوبي سوريا.
وحسب تقرير “Alarm Phone” الإيطالي للإنذار، فقد توفي ما لا يقل عن 18 شخصًا في الحادثة، حيث تعرض القارب لعطل مرتين في المحرك منذ انطلاقه، بالإضافة إلى تسرب المياه إليه بسبب ارتفاع الأمواج.
وفقًا لخفر السواحل التونسي، تمكنت فرقه من إنقاذ عدد كبير من المهاجرين بعد غرق القارب، وتم نقلهم إلى مشفى في تونس.
تم تسجيل فقدان 16 شخصًا من بلدة خان أرنبة في ريف القنيطرة، و8 أشخاص من بلدات كناكر وبيت جن وكفر حور في ريف دمشق، و5 أشخاص من بلدات نمر واليادودة والحارّة في ريف درعا.
يأتي هذا الحادث بعد أقل من شهرين من غرق قارب آخر قبالة السواحل الإيطالية، وكان يقل حوالي 750 طالب لجوء، منهم 112 شخصًا من محافظتي درعا والقنيطرة.
يُذكر أنّ العديد من الشبّان السوريين في الجنوب السوري يسعون للهجرة إلى أوروبا نتيجة التصاعد الأمني والاغتيالات التي تستهدف النشطاء والمعارضين للنظام.