قالت وسائل إعلام فاغنر إن أول تعليق للمجموعة على تحطم طائرة قائد الميليشيا جاء بتصريح “عملية إسقاط طائرة بريغوجين كانت مدبرة”، مما يشير إلى اغتياله. فيما أفادت مصادر برئيس حركة “نحن مع روسيا” بتأكيد وفاة بريغوجين والرجل الثاني في المجموعة.
وتزايدت التكهنات حول هذا الحادث المأساوي الذي أودى بحياة ١٠ أشخاص، بينهم قائد مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين، والذي تزعم مصادر أنه تم اغتياله.
وفي سياق متصل، أكدت هيئة الطيران المدني الروسية أن بريغوجين كان ضمن قائمة ركاب الطائرة الخاصة التي تحطمت أثناء رحلتها من موسكو إلى سانت بطرسبورغ. وأوضحت وزارة الطوارئ الروسية أن جميع الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة لقوا مصرعهم.
من جهة أخرى، قال مراقبون إن بريغوجين الذي قاد تمردًا ضد زعيم الكرملين قبل شهور “تم اغتياله”، وهو ما أكدته مصادر أوكرانية وبيلاروسية سابقة. وقد تفاوتت التقارير حول سبب الحادث ومن وراءه، مما أثار مزيدًا من التساؤلات حول ملابسات الحادث وخلفياته.
