على خلفية أعمال الشغب في تـ.ـل أبيـ.ـب…تحذيراتٌ أمميةٌ بعد عزم حكومة نتنياهو ترحيل لاجئين أرتيريين
بٌعيد الاحتجاجات التي شهدتها مدينة “تل أبيب” المحتلة من وأعمال شغبٍ، ومواجهات دموية بين قوات الشرطة ومتظاهرين “أرتيريين” منذ أيام، تزامنًا مع عزم الحكومة الإسرائيلية ترحيل ألف شخص شاركوا في الاحتجاجات إلى بلادهم.
وجهت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الثلاثاء 5 أيلول/ سبتمبر، دعوةً لإسرائيل بعدم ترحيل الإريتريين المتهمين بالمشاركة في أعمال الشغب في تل أبيب مؤخرًا.
وبدوره المتحدث باسم المفوضية “وليام سبيندلر” في جنيف قال: إنه “من المهم تحديد المسؤوليات عما حدث السبت”، محذراً من أن أي قرار له تأثير على مجمل طالبي اللجوء الإريتريين أو أي حالة ترحيل، سيكون مخالفًا للقانون الدولي.
وأشار وليام أنه من الممكن أن تحمل هذه الخطوة عواقب إنسانية وخيمة، لأن الوضع في إريتريا لا يزال على حاله.
من جهتها المفوضية السامية لحقوق الإنسان عبرت عن قلقها من العدد المرتفع للجرحى خلال أعمال الشغب التي جرت في نهاية الأسبوع الماضي في تل أبيب بمشاركة إريتريين، وطلبت فتح تحقيق.
كما شددت على ضرورة “إجراء تحقيقات وتجنب خطاب الكراهية ولا سيّما من جانب السلطات واحترام مبدأ عدم الترحيل”.
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية “بنيامين نتانياهو”، أوضح إن بلاده تدرس ترحيل نحول ألف إريتري شاركوا في أعمال شغب معتبرًا أن ما حدث تجاوز “الخط الأحمر”.
يذكر المواجهات، التي اندلعت يوم السبت قد أسفرت عن نحو 140 جريحًا وكان بين الجرحى حوالي 12 طالب لجوء إريتريا أصيبوا برصاص حي أطلقته الشرطة، كما أدت لسقوط 49 جريحاً في صفوف قوات الشرطة.