على الرغم من عدم إصدار أي تحذير من قبل الفصائل الثورية… نزوح أهالي بعض القرى القريبة من خطوط التماس في إدلب
تشهد قرية النيرب بريف إدلب الشرقي، حركة لنزوح الأهالي بعد تداول أنباء عن التجهيز لعملية عسكرية جديدة على المنطقة، مما أدى لخلو المساكن الواقعة على خطوط التماس.
ووفق أهالي القرية، فإن السكان تداولو التحذيرات عبر غرف الأخبار المشتركة على تطبيق “واتساب” ودعوا للإخلاء “فوراً” على الرغم من عدم إصدار أي تحذير من قبل الفصائل أو المراصد الفاعلة في المنطقة.
ومنذ بداية الأسبوع الحالي، عانت المنطقة تصعيداً بالقصف على المناطق السكنية شرقي إدلب، في مدينة سرمين المجاورة للنيرب، والتي شهدت أيضاً عمليات إخلاء واسعة، نتج عن القصف ارتقاء شخصين وجرح آخرين، بحسب الدفاع المدني .
وتقيم حوالي 700 عائلة في بلدة النيرب، بحسب المجلس المحلي، وهم الآن يبحثون عن أي خيار ملائم للسكن، “البعض يستأجرون المسابح لأنهم لم يجدوا بيوتاً”.
وكما تعاني المدن والبلدات القريبة من خطوط التماس لقصف شبه يومي من قبل قوات نظام الأسد، لكن بعضها ذات كثافة سكانية عالية رغم الخطورة مثل مدينة سرمين.
ومن الجدير بالذكر أن منطقة شمال غربي سورية تضم أكثر من 5.06 ملايين شخص، بينهم أكثر من 3.5 ملايين نازح ومهجّر، يعانون من نقص الخدمات وسوء البنى التحتية وتراجع المساعدات الإنسانية.