على الحدود السورية_اللبنانية… قتلى وجرحى من عناصر ميليشيا حـ.ـزب الله بريف دمشق الشمالي

 

وقع 6 عناصر من ميليشيا حزب الله اللبناني بين قتيل وجريح، ليلة أمس، بعد استهداف مجهولين نقطة لهم قرب قرية عسال الورد بريف دمشق الشمالي على الحدود السورية – اللبنانية”.

وأكدت مصادر خاصة، أن “سيارتين عسكريتين رباعيتي الدفع استهدفتا النقطة برشاشات كانت مثبتة عليهما، كما حدث اشتباك بين المهاجمين وعناصر الحزب البالغ عددهم 6 عناصر لبنانيين بالإضافة لخبير في مجال الرصد والمراقبة”.

وأشارت المصادر إلى أن “الهجوم خلف 4 قتلى من بينهم الخبير المدعو “موسى العجمي”، وجريحين، وتم تدمير النقطة بشكل كامل، بالإضافة لاحتراق سيارة عسكرية من نوع تويوتا كانت في النقطة المستهدفة”.

ولفتت المصادر إلى أن النقطة التي تم استهدافها هي نقطة مراقبة على الحدود اللبنانية-السورية، وتقع بالقرب من معبر غير شرعي يستخدمه الحزب لعمليات تهريب الذخيرة والسلاح.
ونوهت المصادر إلى أنها المرة الأولى التي يقع فيها هجوم في ذلك المكان منذ فترة طويلة.

وأوضحت المصادر أن ميليشيا حزب الله، وقوات نظام الأسد قاما بالاستنفار بشكل كبير في المنطقة بعد الاشتباك، ونقلوا الجرحى إلى نقطة طبية في عسال الورد، ثم نقلوهم إلى مشفى خاص في النبك.

كما قاموا بحملة تمشيط واسعة على الحدود السورية-اللبنانية، وفي محيط عسال الورد، دون أن يعثروا على شيء.

يذكر أن ميليشيا حزب الله غيرت مكان النقطة المستهدفة وسحبت المعدات والبراميل والكتل الإسمنتية منها، دون معرفة مكان النقطة الجديدة”.