التقارير الإخبارية

عقب لقاء “أوغلو”… “المسلط” يؤكد أنّ “الائتلاف” متمسك بتحقيق أهداف الثورة السورية

 

 

أصدر الائتلاف الوطني السوري بيانًا أكّد فيه على لسان رئيسه، سالم المسلط، على أنّ تركيا حليف قوي وداعم للسوريين، وأنّه يأمل أن تبقى كذلك، وذلك بعد لقاء عقده وفد من الائتلاف برئاسة “المسلط” مع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو.

 

ووفد المعارضة السورية الذي ترأسه “المسلط”، ضم أيضًا رئيس هيئة التفاوض السورية بدر جاموس ورئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى.

 

وكشف البيان أنّ رئيس الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط، عقدَ على مدى يومين، عدة اجتماعات مع مسؤولين أتراك اختتمها، الثلاثاء 3 كانون الثاني/ يناير، بلقاء “جاويش أوغلو” في مقر وزارة الخارجية بالعاصمة التركية أنقرة.

 

وأوضح البيان، أنّ الحضور بحثوا مستجدات الأوضاع الميدانية والتطورات السياسية المتعلقة بالملف السوري.

 

وأضاف أنّ “المسلط” أكّد أنّ “تركيا حليف قوي للمعارضة السورية، وداعم كبير لتطلعات السوريين في تحقيق الحرية والكرامة والديمقراطية”.

 

وتابع: “نأمل أن تبقى تركيا كذلك، وأن تكون خطواتها تصب في صالح هذه التطلعات عبر تطبيق الحل السياسي الذي أقرّته جميع القرارات الدولية الخاصة بالشأن السوري، ولا سيما بيان جنيف والقرارات 2118و2254”

 

في حين حذًر في الوقتِ ذاته، من نظام الأسد وما يقوم به من خداع وعدم وفائه بتعهداته، وهو ما اعتاده المجتمع الدولي طوال السنوات الماضية.

 

وأردف رئيس الائتلاف، أنّ قوى الثورة والمعارضة السورية معنية وحريصة على تفعيل العملية السياسية، من أجل إنهاء معاناة الشعب السوري للوصول إلى الانتقال السياسي الكامل الذي يؤسس لمرحلة جديدة في سوريا قائمة على العدل والمساواة، ويعيد الأمن والاستقرار لها ولبلدان المنطقة، حيث أثبتت الوقائع تورّط “الأسد” في تشكيل الميليشيات والتنظيمات الإرهابية العابرة للحدود. بحسب البيان.

 

وأشار أنّ “نظام الأسد يتحمّل كامل المسؤولية عما حصل ويحصل في سوريا، عبر اعتماده على القتل والقمع والإرهاب والمخدرات في سبيل البقاء بالحكم، كما أنه يعتمد على الخداع والمماطلة لعرقلة أي عملية سياسية متعلقة بسوريا”.

 

كما قدّم “المسلط” الشكر لـ تركيا ولجميع البلدان المستضيفة للاجئين السوريين، مؤكّدًا أن ما قدموه لا يمكن نسيانه وهو دين في أعناق جميع أبناء الشعب السوري.

 

وشدّد على أن الحل الحقيقي لمشكلة اللاجئين هو بتحقيق الانتقال السياسي وتوفير البيئة الآمنة والمستقرة التي تضمن العودة الطوعية والآمنة لهم.

 

وختم البيان أنّ “المسلط” شدّد خلال الاجتماعات مع المسؤولين الأتراك، على تمسكهم بمطالب الشعب السوري ومبادئ الثورة السورية، التي لا يزال الشعب السوري يعبّر عنها ويطالب بها، عبر المظاهرات المستمرة في الشمال والجنوب السوري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى