استهدفت غارات صاروخية روسية ميناء أوديسا جنوبي أوكرانيا وذلك عقب توقيع كييف وموسكو على اتفاقية تتيح استئناف تصدير الحبوب من سواحل أوكرانيا على البحر الأسود.
وأكدت الخارجية الروسية، الأحد 24 تموز/ يوليو، أن الاحتلال الروسي قصف ميناء أوديسا بصواريخ “كاليبر” فائقة الدقة، ما أسفر عن تدمير “بنية تحتية عسكرية” للجيش الأوكراني، وفقا للمتحدثة باسم الوزارة، ماريا زخاروفا.
وقال المتحدث باسم الإدارة العسكرية لمدينة أوديسا سيرهي براتشوك، أمس السبت: “إن صاروخين ضربا البنية التحتية للميناء في حين نجحت الدفاعات الجوية الأوكرانية بإسقاط اثنين آخرين.
من جانبه، أكد النائب في البرلمان الأوكراني، أوليكسي غونشارينكو إن 6 انفجارات سُمعت في أوديسا السبت.
وكتبت النائبة في البرلمان الأوكراني، سولوميا بوبروفسكا على صفحتها الرسمية على تويتر: “هذا كل ما تحتاجون معرفته عن الاتفاقيات مع الروس، انفجارات في ميناء أوديسا بعد يوم من الاتفاقية مع تركيا والأمم المتحدة لإعادة تصدير الحبوب الأوكرانية والتي تعهدت بموجبها روسيا بعدم قصف الميناء”.
ويأتي هذا الهجوم بعد توقيع وزراء كل من روسيا وأوكرانيا على اتفاقية ترعاها الأمم المتحدة وتركيا، وتسمح بتصدير الحبوب من موانئ أوكرانيا على البحر الأسود بهدف تخفيف أزمة الغذاء التي سببتها الحرب.
