صرح الناطق الرسمي باسم غرفة عمليات الفتح المبين حسن عبد الغني، اليوم الأربعاء 27 تشرين الثاني/ نوفمبر، بأن الإدارة العسكرية أطلقت عملية ردع العدوان في جبهات الشمال السوري.
وأكد عبد الغني أن الحشود العسكرية للنظام المجرم تهدد أمن المناطق المحررة، وواجبنا الدفاع عن أهلنا في وجه هذا الخطر الوشيك الذي يستهدف وجودهم وأمانهم.
وأعلنت غرفة عمليات الفتح المبين بأن الهدف من العملية العسكرية “عملية ردع العدوان” هذه هي كسر مخططات العدو عبر توجيه ضربة استباقية مدروسة لمواقع ميليشياته.
وأفادت غرفة عمليات الفتح المبين أن الدفاع عن أهالي المناطق المحررة ليس خيارًا بل واجبًا، وهدفنا الثابت هو إعادة المهجرين إلى ديارهم، ولن ندخر جهدًا لتحقيق هذا الهدف.
وفي هذا السياق صرح العميد الطيار أسعد عوض الزعبي: “في ظل ما يجري في الشمال من الضروري تحرك أبطال درعا، وهذه فرصتهم، كما يجب تحرك أبطال السويداء”
ومنذ ساعات الفجر الأولى جرت اشتباكات عنيفة بين فصائل عسكرية مشتركة من الفتح المبين بالتنسيق مع كافة فصائل الجيش الوطني في العملية العسكرية ضد قوات نظام الأسد والميليشيات الإيرانية في قرية قبتان الجبل ومنطقة الشيخ عقيل وقرية بالا، بالإضافة إلى اقتحام الفصائل الفوج 46 غربي حلب.
وجراء الاشتباكات أعلنت غرفة عمليات “ردع العدوان” أنها تمكنت من تدمير دبابة واغتنام دبابة وعربة BMB لقوات النظام وميليشيات إيران، إضافة لإسقاط عدة مسيرات على جبهة ريف حلب الغربي.
ومن الجدير بالذكر أن الفصائل العسكرية أعلنت سيطرتها على بلدات قبتان الجبل وقرية بالة والشيخ عقيل بعد انهيار خطوط نظام الأسد والميليشيات الإيرانية الدفاعية.
