عقب إنكار نظام الأسد اعتقال أي سوري مهجر عاد إلى منطقته… صدر المئات من التقارير الحقوقية والأممية التي توثق كذبه
زعم وزير الداخلية التابع لنظام الأسد، اليوم الأربعاء 28 آب/ أغسطس، المدعو اللواء “محمد الرحمون”، أن أجهزة الأمن لم تعتقل أي سوري مهجر عاد إلى منطقته.
حيث أكد “الرحمون” إن ما يُشاع عن اعتقال عائدين هو “ادعاءات من قبل المنظمات الدولية، وهو طالبهم بتحديد اسم واحد من الموقوفين دون إجابة”، حسب زعمه.
ولقد كذبت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” بتقرير لها مزاعم النظام بتوثيقها يوم 7 آب/ أغسطس الجاري 4714 حالة اعتقال تعسفي، لعائدين من لاجئين ونازحين على يد قوات النظام، بينهم 828 شخصًا خلال عام 2024 الحالي.
ومن الجدير بالذكر أن “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” وثقت كذلك مقتل حوالي 367 مدنيًّا، بينهم 56 طفلًا و34 سيدة، و43 شخصًا تحت التعذيب على أيدي نظام الأسد.
وكشفت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين هي كذلك كذب النظام، عندما أكدت في آب/ اغسطس الحالي، أنها لا تؤيد العودة “الطوعية” إلى سوريا في إشارة إلى مناطق النظام، بسبب الظروف الأمنية والاقتصادية غير المتوفرة.
وأكدت المفوضية وفق استطلاع أجرته، إن غالبية اللاجئين يواجهون صعوبات في طريق عودتهم إلى سوريا “مناطق النظام”، تتعلق بالسلامة والأمن والمخاوف القانونية، والافتقار إلى سبل العيش.