ألقت السلطات التركية السبت 29 تموز/ يوليو، القبض على عصابة خطف مكونة من 4 أشخاص، منهم ثلاثة ضباط شرطة، في مدينة اسطنبول بتهمة احتجاز “شابين سوريين”، والمطالبة بفدية قدرها 20 ألف دولار مقابل الإفراج عنهما.
وفي تفاصيل الحادثة، أقدم 4 أشخاص بينهما اثنان من ضباط الشرطة على اختطاف شابين سوريين أحدهما يدعى “أيدن ليلى”، والآخر “محمد ضياء”، أثناء جلوسهما في أحد مقاهي منطقة “شيشلي” وسط ولاية إسطنبول.
حيث قال ايدن بأن أفراد الشرطة الأربعة استولوا على رخصته وهويته ونقوده وهاتفه المحمول، وذلك بحجة وجود بلاغ بحقهما “أنهم يبيعون الدولارات بأسعار منخفضة مقابل الليرة التركية”.
وأضاف: “توجه الخاطفون إلى سيارتي وأخدوا مفاتيحها وصعدوا جميعًا في السيارة، في حين أخرج أحدهم سلاحه وقال لي: “إذا قمت بأي حركة خاطئة سأثقبك بهذا الرصاص”، ومن ثم استولوا على مبلغ 6600 دولار أميركي كانت موجودة في حقيبتي”.
وتابع إفادته قائلًا: “أخذونا إلى “كمر بورغاز”، وقالوا لنا إذا أردتم أن نطلق سراحكم، عليكم دفع 20 ألف دولار، ثم أخذونا إلى “علي بي كوي”، ومن هناك اتصلوا بصديق لي يدعى “غوناي” وأخبروه أنهم سيفرجون عنا مقابل 20 ألف دولار، إلا أن الشرطة أتت بعد ذلك إلى مكان الاختطاف”.
وتبين بعد التحقق أن الشخصين الذين احتجزا الضحايا، هما “ضابطا شرطة”، في حين كان الثالث “شرطيًا سابقًا”، بينما كان الرابع “مدني”، حيث ألقي القبض عليهم جميعًا بتهمة “الاحتجاز والسرقة”.
في حين أفرج “قاضي محكمة الجزاء” عن المشتبه بهم الأربعة، وما يزال التحقيق القضائي والإداري مستمرًا في الحادثة.
