نقلت وكالة الأناضول عن إعلام محلي إيراني، اليوم الأحد، أن السفير الإيراني في دمشق “حسين أكبري”، قال إن زيارة رئيس بلاده إبراهيم رئيسي إلى سوريا، يوم الأربعاء المقبل، “ستكون نقطة تحوّل للمنطقة”.
وأضاف أكبري، أن زيارة “رئيسي” ستكون لها “تأثيرات إيجابية على الصعيدين الإقليمي والدولي”، وتُعد هذه أول زيارة لرئيس إيراني إلى سوريا منذ بدء الثورة السورية عام 2011.
ويزور الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي دمشق الأربعاء المقبل، تلبية لدعوة رسمية من رأس النظام السوري بشار الأسد، في زيارة وصفت بـ”بالغة الأهمية”، وتستمر يومين، حسب ما أعلنت وسائل إعلام رسمية.
وتأتي زيارة الرئيس الإيراني إلى دمشق في ظل استئناف العلاقات بين السعودية وإيران، وعقب انفتاح دول عربية على النظام السوري مؤخراً، أبرزها السعودية وتونس.
كما تأتي بعد أيام من اجتماع استضافته موسكو بحضور إيران وجمع مسؤولين سوريين وأتراكا، في خطوة تأتي في إطار مساع لإصلاح العلاقات بين دمشق وأنقرة.
ووصل رئيسي إلى السلطة في أيار/ مايو 2021، والتقى الأسد من قبل خلال زيارة أجراها إلى إيران في عهد رئيسي، حيث التقى الأسد، في 8 من أيار/ مايو 2022، الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، والمرشد علي خامنئي، خلال زيارة أجراها إلى طهران، وقال خامئني حينها، إن “العلاقة بين إيران وسوريا مصيرية، ولا يجب أن ندعها تضعف بل يجب تعزيزها قدر الإمكان”، وفق ما نقلته “الوطن”.
