التقارير الإخباريةمحلي

طائرات حربية مجهولة تستهدف بغارتين جويتين إحدى المزارع جنوب بلدة الغارية في ريف السويداء

نفذت طائرات حربية غارتين جويتين على مزرعة في منطقة جنوب بلدة الغارية في ريف السويداء الجنوبي، وتسببت هذه الغارات في تدمير المزرعة وتسببت في أضرار مادية كبيرة.

وذكرت “شبكة السويداء 24” أن أعمدة الدخان تصاعدت من المنطقة المستهدفة في جنوب الغارية بعد القصف الجوي الذي وقع بحدود الساعة الثالثة بعد منتصف الليل.

حيث تم استهداف المزرعة بغارتين جويتين، وكانت تحتوي على هنكارات إصلاح تضم ثلاث حصادات وجرار زراعي، تسبب القصف في تدمير المعدات وفقدان عدد من رؤوس الماشية، على الرغم من ذلك، نجا جميع العمال الذين كانوا في مبنى بناء مجاور للهنكارات من القصف.

وبحسب تقرير “شبكة السويداء 24″، فإن المنطقة المستهدفة كانت تُستخدم من قِبل جماعات مرتبطة بتهريب المخدرات بين سوريا والأردن.

في حين أكد “منصور الصفدي”، صاحب المزرعة، أن المكان لا يستخدم إلا لأغراض زراعية، وأن الهنكارات مخصصة لإصلاح وصيانة الجرارات والحصادات، بالإضافة إلى تربية الدواجن والأغنام.

أكد منصور الصفدي، صاحب المزرعة، أن المزرعة تعمل بها العديد من سكان المنطقة منذ سنوات عديدة، وأن “الجميع يشهد بأن المكان نظيف من أي تشكيك أو أي أنشطة غير قانونية تدعو للاعتداء”.

وأوضح “الصفدي”، بأنهم مستعدون للتعاون مع أي جهة تسعى لمكافحة عمليات التهريب، لكنه أكد أن المزرعة والعاملين فيها غير متورطين في أي أنشطة تهريب.

وذكرت شبكة “الراصد” أن القصف لم يؤدي إلى وقوع أي أضرار بشرية، وأن الأضرار تقتصر على الأضرار المادية مثل تدمير آليات زراعية داخل إحدى المزارع.

وأكدت الشبكة أيضًا أن المنطقة التي تعرضت للقصف تُستخدم كممر لعمليات التهريب، وأن الأهالي نفوا أي علاقة لصاحب المزرعة والعاملين فيها بأي عمليات تهريب.

لم تكن هناك جهة أعلنت مسؤوليتها عن القصف، ومع ذلك، تم توجيه الشبهات إلى أن الطائرات الحربية التي نفذت الهجوم قد تتبع للمملكة الأردنية وفقًا لتقدير “شبكة الراصد”.

ويُعَدّ هذا الهجوم هو الثاني الذي ينفّذه الجيش الأردني داخل الأراضي السورية، بعد الهجوم على منزل “مرعي رويشد الرمثان” في شهر مايو الماضي. ويُعتبر “مرعي رويشد الرمثان” المطلوب الأول للسلطات الأردنية بسبب تورطه في تهريب وتجارة المخدرات.

وسابقًا، أعلن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي عن استعداد بلاده لتنفيذ عملية عسكرية داخل سوريا إذا لم يتم التوقف عن تدفق المخدرات نحو دول الخليج والعالم.

يذكر أنه منذ 12 يومًا، بدأت محافظة السويداء تشهد حركة احتجاجية وعصيان مدني مع مظاهرات تُطالب بإسقاط نظام بشار الأسد وتنفيذ القرار الأممي 2254 الذي يهدف إلى تحقيق انتقال سياسي في سوريا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى