ضمن مشروع توعية المقاتلين أكاديمياً وإعدادهم بدنياً… أجرت الجبهة الشامية تدريبات عسكرية بالذخيرة الحيّة لمقاتلي الألوية العسكرية
أجرت الجبهة الشامية في الفيلق الثالث التابع للجيش الوطني، اليوم الأحد 26 آيار/ مايو، تدريبات ومناورات عسكرية بالذخيرة الحيّة لمقاتلي الألوية العسكرية في ريف حلب الشمالي.
حيث صرح مراسل الجبهة الشامية: أن التدريب المُكثّف يساهم في تطوير المهارات اللازمة لأداء المهام بفعالية، ويساعد على تحسين القدرات والتفوق وتجنب الأخطاء.
أقامت الجبهة الشامية في الفيلق الثالث التابع للجيش الوطني، أمس السبت 25 آيار/ مايو، دورة تدريبية عملية على الإسعافات الأولية خلال المعارك لتدريب مقاتلي الألوية العسكرية في ريف حلب الشمالي.
وسبق قبل ذلك بأن أعلنت الجبهة الشامية عن إقامة دورة تدريبية لتدريب المقاتلين على الإسعافات الأولية خلال المعارك ضمن أحد المعسكرات المركزية لقوّات الفيلق الثالث في ريف حلب الشمالي.
وصرح المكتب الإعلامي للجبهة الشامية أن الإسعافات الأولية تجعل المقاتلين أكثر فعالية في الميدان وتمكنهم من مساعدة زملائهم في التعامل مع الإصابات البسيطة.
وأقامت الجبهة الشامية أيضًا في 23 آيار/ مايو، تدريبات عسكرية مكثّفة لزيادة مستوى الجاهزية والاستعداد القتالي لدى مقاتلي الألوية العسكرية للجبهة الشامية في ريف حلب الشمالي.
ولقد أجرت الجبهة الشامية في 14 آيار/ مايو، دروس عسكرية أكاديمية وتدريبات على مختلف أنواع الأسلحة لتعزيز الجاهزية القتالية لقوّات الألوية في الجبهة الشامية بريف حلب الشمالي.
وسبق في 5 آذار/ مارس، أن نفذت قوات الألوية في الجبهة الشامية بريف حلب الشمالي، تدريبات دورية عسكرية بالذخيرة الحية، بهدف تطوير مهارات الجنود في التعامل مع الأسلحة واستخدامها بفعالية وأمان، لضمان جاهزيتهم وتأهيلهم للتصدي للتحديات المختلفة على الأرض.
وكما أجرت في 3 آذار/ مارس، معسكرات التدريب التابعة للجبهة الشامية تدريبات عسكرية مكثفة لقوات الألوية بريف حلب الشمالي، وذلك بهدف تطوير قدراتها على التعامل مع التضاريس الصعبة والتحديات المحتملة، في المنطقة.
ويذكر أن هذه التدريبات، تهدف لتعزيز القدرات البدنية والعقلية والتكتيكية للقوات العسكرية، والعمل على تطوير مهارات القيادة والتنسيق للمقاتلين واتخاذ القرارات السريعة والصحيحة في الظروف القتالية القاسية.
وكما أجريت سابقاً تدريبات للقوّات المُهاجمة في الجبهة، لخوض مختلف أنواع الأعمال القتاليّة خلال المعارك الحربية الحديثة، لتهيئة المقاتلين وتزويدهم بالمهارات والمعارف للتعامل مع أي تحدّ يواجهونه.
وكان المكتب الإعلامي العسكري للجبهة الشامية قد أعلن سابقًا، أن للتدريب العسكري الجيد والناجح دور أساسي وفاعل في رفع الروح المعنوية لعناصر الألوية المقاتلة وغرس قواعد الانضباط فيما بينهم من خلال زيادة ثقة الأفراد بأنفسهم وبقيادتهم وأسلحتهم.
والجدير بالذكر أن الجبهة الشامية تهتم بمقاتليها وتدربهم وتحفزهم بشحن الهمم وبإقامات حفلات التكريم لتزيد من نسبة المنافسة في هذه المجالات.
وقد تم تخريج وتكريم دفعة من الألوية العسكرية التابعة للجبهة الشامية، بالإضافة إلى تكريم الوحدات المتخصصة في المدفعية والقنص والاستطلاع لدورهم البارز والفعال في تنفيذ المهام العسكرية والقتالية النوعية باحترافية وتميز.
وكما عملت الجبهة الشامية أيضاً، في 25 من كانون الثاني/ يناير، دروس توعوية يقيمها قسم التوجيه المعنوي في الجبهة الشامية في أحد معسكرات الألوية في منطقة أعزاز بريف حلب الشمالي.
ويذكر أنه في 17 من أيلول / سبتمبر، انشأت دروس دورية توعوية كان يقيمها فرع التوجيه المعنوي في الفيلق الثالث في أحد المعسكرات المركزية في منطقة تل أبيض بريف الرقة الشمالي.
وسبق في 12 من أيلول/ سبتمبر 2022، أن أقامت الجبهة الشامية، دروس أكاديمية وتدريبات عسكرية على مختلف أنواع الأسلحة يتلقاها مقاتلو الفيلق الثالث في أحد المعسكرات المركزية في ريف حلب الشمالي.
ويذكر أن الجبهة الشامية تسعى دائما لتطوير وتأهيل قواتها العسكرية، لضمان جاهزيتهم وتأهيلهم للتصدي للتحديات المختلفة على الأرض.