ضمن مبادرات الجبهة الشامية في مساعي أهل الخير والفضل في حل الخلافات بين الأهالي في مناطق سيطرتها
ضمن مبادرات قيادة الجبهة الشامية في الفيلق الثالث التابع للجيش الوطني، اليوم الاثنين 1 نيسان/ مارس، وذلك بالتعاون مع الوجهاء والقادة العسكريين، برعاية جلسة ودية بين عائلات من مدينتي منغ واعزاز في ريف حلب الشمالي، عقب الخلافات والأحداث التي شهدتها المنطقة بينهما مؤخراً.
ويذكر في 26 تشرين الثاني/ نوفمبر عقب اندلاع اشتباكات عائلية في منطقة أخترين قامت قوات من الجبهة الشامية بالانتشار في بلدة أخترين كقوات فض نزاع بغية ضبط الأمن ومنعًا لتوّسع دائرة الاقتتال
وذلك ضمن بيان صرحت فيه: بذلت الجبهة الشامية جهودًا حثيثة في سبيل حل الإشكال ونزع فتيل الاقتتال من خلال مساعي أهل الخير والفضل، وأكدت أن هذه المبادرات قائمة لتحقيق الصلح بين طرفي النزاع.
وفي 28 كانون الثاني/ يناير حيث حصلت اشتباكات عائلية عنيفة في منطقة جرابلس بريف حلب الشرقي، أكدت الجبهة الشامية أنها ستكون عوناً للأهالي في المناطق المحرّرة، وتعهدت بحفظها أمنهم وسهرها على راحتهم.
وعليه شاركت الجبهة الشامية مع الفصائل العسكرية في الجيش الوطني في فرض الأمن ووقف الاقتتال بين الأطراف المتنازعة ونزع فتيل الفتنة وإعادة الهدوء والاستقرار للمنطقة.
وتؤكد الجبهة الشامية سعيها دائمًا بأن تكون عونًا وسندًا لأهالي المناطق المحررة في بسط الأمن وتحقيق الاستقرار في المناطق المحررة.