أكدت معرفات الجبهة الشامية التابعة للفيلق الثالث، ضمن صفوف الجيش الوطني انطلاق أولى دورات مشروع “سأقرأ لن أبقى أميًا”، وذلك ضمن خطط التنمية المستدامة التي أعلنت عنها منذ أشهر.
وبثت الشامية صورًا لأولى محاضرات المشروع، اليوم السبت 18 تشرين الثاني/ نوفمبر، والذي يظهر جمعًا من مقاتليها في أحد المعسكرات التابعة لها، مشيرةً إلى استمرار مشروعها حتى آخر “أٌمي” في صفوفها.
وأوضحت إدارة التوجيه المعنوي، أن البرامج ستكون موزعة على أقسام، سيتم إعطاؤها ضمن معسكرات التدريب والإعداد، لتشمل كافة مقاتلي الجبهة، وذلك ضمن خططها لتعزيز قدرة المقاتلين والنهوض بمستواهم.
وشددت الشامية على التزامها بتحقيق تطلعات مقاتليها وتلبية احتياجاتهم لتحسن اندماجهم في المجتمع وتعزيز التعاون الفعّال مع محيطهم، إضافة إلى تمكينهم من التطور العسكري في مراحل متقدمة.
وكانت الشامية قد أعلنت في نهاية تشرين الأول المنصرم عن عزمها إطلاق مشروع “محو الأمية” ضمن صفوفها، بجانب دعمها لأعداد مقاتليها الجامعيين وطلاب الشهادات، مؤكدةً التزامها بخطط التنمية المستدامة التي تم التوافق عليها منذ أشهر.
