كشفت صحيفة “الأخبار” اللبنانية نقلًا عن مصادر في المعارضة السورية، أنّ تركيا بدأت بعمليات تحضير لفتح طريق حلب – اللاذقية الدولي “إم فور- M4″، مشيرًة إلى إن مسؤولين أمنيين أتراك أبلغوا الفصائل العسكرية بضرورة الاستعداد لتشغيل الطريق، بإشراف ثلاثي “سوري – تركي – روسي”.
وعقد في الأسبوع الماضي اجتماعات بين مسؤولين أتراك وقياديين في “هيئة تحرير الشام”، تناولت مسألة طريق “M4” وتأمين النقاط التركية وعدم الاقتراب منها، وأن الأتراك حصلوا على تعهّدات بعدم المساس بالقواعد التركية، وعدم إفشال الخطّة التركية لفتح “M4” في حال تحققها. بحسب الصحيفة.
في حين تشمل الخطّة التركية إلى جانب تشغيل طريق “حلب – اللاذقية”، فتح طريق الترانزيت عبر سوريا، بإعادة تشغيل معبر باب الهوى رسميًا، غير أن هذه النقطة لم توضح أنقرة كيفية تطبيقها في ظل سيطرة “تحرير الشام” على المعبر وعلى إدلب وريفها.
وقبل عدة أشهر، تناولت وسائل إعلامية متعددة؛ تسريبات حول مفاوضات جارية لفتح عدد من المعابر التي تفصل المناطق المحررة في الشمال والشمال الغربي لسوريا، مع مناطق سيطرة نظام الأسد.
وكشفت التسريبات آنذاك أنّ مفاوضات تركية ـ روسية لم تثمر بالوصول إلى صيغة توافقية بعد؛ تدور حول فتح معبر سراقب الواصل بين مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام ونظام الأسد في ريف إدلب الجنوبي الشرقي من جهة، ومعبر “كسب” الحدودي الواصل بين محافظة اللاذقية السورية وولاية هاتي التركية من جهة أخرى.
