قالت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية حول الانتخابات في تركيا، إن “نسبة الإقبال الانتخابية البالغة 89 في المئة في بلد يبلغ عدد سكانه ما يقرب من 90 مليون نسمة هي نتيجة انتخابات تضع معظم الديمقراطيات الليبرالية في العار”.
ومع انتقال الانتخابات الرئاسية التركية لجولة ثانية، قالت الصحيفة إنه “ليس من الممكن تخيل جولة انتخابات ثانية في روسيا – بوتين، أو الصين في عهد جينبينغ، أو في مصر – عبد الفتاح السيسي”.
وأكدت الصحيفة أن “المجتمع التركي أظهر ديمقراطية ينبغي تقديرها في جميع أنحاء العالم”، وأنه “مهما كانت نتيجة الجولة الثانية، فهي تستحق التأمل”.
وكانت الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التركية في 14 أيار/ مايو قد انتهت دون فوز أحد من المرشحين الرئاسيين، حيث لم يحصل أحد المتنافسين على نسبة 50% + صوت واحد، وهي النسبة المؤهلة للفوز.
وحصل أردوغان مرشح تحالف الجمهور الذي اكتسب الأغلبية في مقاعد البرلمان، على نسبة 49.51%، بينما حصل كمال كيليتشدار أوغلو مرشّح تحالف “طاولة الستة” المعارض على نسبة 44.88%.
وتقرر إجراء جولة ثانية من الانتخابات الرئاسية التركية بين رجب طيب أردوغان وكمال كيليتشدار أوغلو في 28 أيار/ مايو لتحديد من سيرأس الجمهورية التركية للسنوات الخمس القادمة.
