نفت الشيخة القطرية مريم آل ثاني أن يكون أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني قد حضر كلمة بشار الأسد في اجتماع القمة العربية بجدة يوم الجمعة الماضي.
وقالت مريم آل ثاني في تغريدة في حسابها على “تويتر”: “كذب الذباب الإلكتروني بالأمس بأن سمو الأمير أكمل الجلسة عندما ألقى بشار الأسد كلمته، ولم يغادر”.
واتهمت أنصار نظام الأسد بـ”التضليل”، وأكدت أن أمير دولة قطر غادر الجلسة، وأن الذي أكمل الجلسة وزير الدولة للشؤون الخارجية سلطان المريخي، وقالت: “غادر سموه وأكمل الجلسة سعادة سلطان بن سعد المريخي، وزير الدولة للشؤون الخارجية”.
وغادر الأمير القطري “تميم بن حمد آل ثاني” مؤتمر القمة العربية في جدة دون أن يلقي بكلمته خلال الاجتماع بعد حضوره الذي دام لساعتين، كما أنه غادر قبل أن يلقي الأسد كلمته.
وانسحب الوفد القطري بينما لا يزال القادة العرب يلقون كلماتهم داخل قاعة القمة، دون توضيح الأسباب.
واعتبر ناشطون أن هذا الانسحاب سببه استضافة ابن سلمان للأسد في القمة بعد غياب استمر 13 سنة منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011.
وعُقدت الجمعة 19 أيار/ مايو في جدة بالسعودية الدورة 32 للقمة العربية، بحضور رأس نظام الأسد في سوريا بشار الأسد لأول مرة منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، بالإضافة إلى مشاركة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلنسكي.
وأعلن أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الأحد 7 أيار/ مايو الجاري، عن قرار الجامعة العربية “دعوة سوريا لشغل مقعدها”، مشيرا إلى أن “عودة العلاقات الطبيعة بين الدول العربية ودمشق قرار سيادي لتلك الدول”.
وشهدت عملية إعادة نظام الأسد للجامعة العربية رفضا محليا من قبل الهيئات المعارضة والمؤسسات الثورية السورية، ودوليا من دول مثل الولايات المتحدة وبريطانيا والدول الأوروبية عموما ودولة قطر.
