سابقة تاريخية في سوريا…حكومة أسد تدرس إعادة توظيف “المتقاعدين” في المؤسسات العامة

كشفت حكومة الأسد عن خطة جديدة لسد العجز الحاصل جراء نقص الموظفين في المؤسسات العامة.

ذلك وفقًا لما نقلته صحيفة “البعث” الناطقة باسم حزب البعث، الإثنين 27 تشرين الثاني/ نوفمبر، بأن وزارة “التنمية الإدارية” تنوي الاستعانة بالموظفين كبار السن (المتقاعدين) لسد العجز الحاصل.

وأشارت الوزارة إلى أنها تضع اللمسات النهائية على دراستها، مؤكدةً أنها تدرسها “بحكم الضرورة”، بعد استنفاذ الحلول أمام الضرر الكبير الحاصل في نقص موظفي القطاع العام.

وأوضحت أن الخطوة تهدف إلى ترميم الفجوة التي تعاني منها العديد من المؤسسات الحكومية، جراء موجات التسرب ونقص الكوادر تزامنًا مع تراجع “رغبات الانخراط في الوظيفة العامة عند الشباب، لمحدودية الرواتب”.

وأوضحت أن أحد السيناريوهات المطروحة، ينص على توزيع استمارات من قبل النقابات المتخصصة، على المتقاعد الراغب بالعمل، للحصول على بياناته، مع التأكيد على الحالة الصحية والبنية الجسدية التي تمكن المتقاعد الراغب بالتعاقد من القيام بالمسؤوليات المطلوبة منه.

وأضافت أنها تدرس الاستعانة بالموظفين أصحاب التقاعد الجديد، (من تقاعد منذ 5 سنوات أو دون) حسب الصحيفة، مشيرةً أن هذا التوجه لن يستمر طويلًا.

والجدير ذكره أن هجرة الشباب، وضعف الرواتب الأساسية، وسوء الأوضاع الاقتصادية، تعد من الأسباب الرئيسية لنقص الموظفين، ونقص العمالة بشكل خاص.