أفادت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية، اليوم الخميس، أن الزعيم “كيم جونغ أون”، أمر بتسريع الاستعدادات الحربية لصناعة الذخائر والأسلحة النووية، استعدادًا لصد تحركات عدوانية وصفت بأنها غير مسبوقة من جانب الولايات المتحدة.
تم ذلك خلال حديث عن التوجهات السياسية للعام الجديد في اجتماع للحزب الحاكم يوم الأربعاء.
حيث أعلن الزعيم الكوري، أيضاً أن “بيونغ يانغ” ستوسع تعاونها الاستراتيجي مع الدول “المستقلة المناهضة للإمبريالية”.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية، أن الزعيم حدد المهام القتالية للجيش الشعبي وقطاعات صناعة الذخائر والأسلحة النووية والدفاع المدني من أجل تسريع الاستعدادات للحرب بصورة أكبر.
يشار إلى أن كوريا الشمالية تعزز علاقاتها مع دول حليفة، بما في ذلك روسيا، وتتهم الولايات المتحدة بتزويد “بيونغ يانغ” بمعدات عسكرية تستخدمها في نزاعها مع أوكرانيا.
وفي المقابل، تقدم روسيا دعمًا فنيًا لمساعدة كوريا الشمالية في تطوير قدراتها العسكرية.
كما أفاد المصدر أيضًا، خلال الاجتماع، بالأهداف الاقتصادية للعام الجديد، والذي وُصف بأنه “عام حاسم” لتحقيق خطة التنمية الخمسية.
