رسالة مفادها أنه لا يستعد لأي عمل عسـ*ـكري ضد إسـ*ـرائيل… نظام الأسد ينفي حدوث أي توغل إسـ*ـرائيلي في القنيطرة
أفادت صحيفة “الشرق الأوسط” عن “مصادر متابعة” في دمشق، أن نفي نظام الأسد لحدوث أي توغل عسكري إسرائيلي في محافظة القنيطرة، يبعث رسالة مفادها أنه لا يستعد لأي عمل عسكري ضد إسرائيل جنوب البلاد.
وأفادت الصحيفة، إن نفي نظام الأسد، سبقه إصدار القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة التابعة له، أمرًا إداريًّا بإنهاء استدعاء الاحتياط، أو الاحتفاظ بضباط وصف ضباط.
وتابعت الصحيفة أن توقيت إصدار الأمر الإداري لافت “لأن الأمر في العادة يُفترض أن يكون على العكس من ذلك، أي استدعاء الاحتياط والإجراءات الأخرى، لوجود عمليات عسكرية قريبة من الحدود”، في إشارة إلى الحرب في لبنان.
وكما لفتت صحيفة “الشرق الأوسط” إلى أن الرسالة من نظام الأسد موجهة بالأساس إلى إسرائيل، بأنه لن يكون طرفًا في محور الحرب الحالية.
ومن الجدير بالذكر أن الصحيفة علقت على زيارة وزير الخارجية الإيراني المدعو” عباس عراقجي”، لسوريا في الخامس من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، بالقول إن الزيارة لا تهدف إلى دفع النظام للمساهمة في الحرب، وفتح جبهة الجولان، لأنه يعرف موقفه سلفًا، حسب الصحيفة.