التقارير الإخباريةمحلي

رداً على مجزرة كفريا… غرفة عمليات الفتح المبين تواصل الهجمات على قوات نظام الأسد بريف اللاذقية

تتواصل الهجمات من قبل غرفة عمليات الفتح المبين، اليوم الأربعاء 25 أيلول/ سبتمبر، على مواقع وتحصينات قوات نظام الأسد بريف اللاذقية، رداً على مجزرة كفريا التي ارتكبتها ميليشيات حزب الله اللبناني بحق المدنيين.

 

وسبق أن أعلنت “غرفة عمليات الفتح المبين” أمس الثلاثاء 24 أيلول/ سبتمبر، نفيذ عملية نوعية دقيقة خلال هجوم متزامن طال نقاط عسكرية لقوات نظام الأسد على محور عين عيسى بريف اللاذقية الشمالي، رداً على مجزرة كفريا التي ارتكبتها ميليشيات حزب الله اللبناني.

 

وأفادت “مؤسسة أمجاد الإعلامية” إن “لواء معاوية بن أبي سفيان”، التابع لـ”هيئة تحرير الشام” نفذ بالاشتراك مع “الفرقة الساحلية” عملية نوعية دقيقة ومتزامنة استهدفت نقاط على محور عين عيسى شمالي  اللاذقية.

 

وكما ذكرت أن العملية أسفرت عن مقتل وجرح 15 من عناصر قوات نظام الأسد، وأضافت “تأتي هذه العملية في إطار الرد على مجازر قوات نظام الأسد ومن يساندهم بحق أهلنا بالمناطق المحررة”.

 

وأكد “الإعلام العسكري” التابع لـ”هيئة تحرير الشام” أن اشتباكات عنيفة بين فصائل الفتح المبين وقوات نظام الأسد على جبهة عين عيسى بجبل التركمان شمال اللاذقية، ونوه إلى استهداف نقاط للنظام براجمة الصواريخ على المحور ذاته.

 

وفي مساء الاثنين 23 أيلول قصفت ميليشيات الأسد وحزب الله الإرهابي بلدة كفريا في ريف إدلب ما أدى إلى استشهاد 5 أشخاص بينهم امرأتان ورجل مسن، و12 جريحاً بينهم 6 أطفال وامرأتان، حسب حصيلة رسمية صادرة عن الدفاع المدني السوري.

 

وكانت نفذت “غرفة عمليات الفتح المبين”، عملية نوعية ضد مواقع لقوات الأسد على جبهة تلة أبو أسعد بريف اللاذقية الشمالي، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من قوات النظام عرف منهم الملازم “أغيد بسام صفتلي” وآخرين.

وأفادت مصادر عسكرية بأن “كتيبة القوات الخاصة” في “لواء الساحل” التابع لـ”أحرار الشام” نفذت عملية نوعية على نقاط قوات نظام الأسد في تلة أبو أسعد بمنطقة جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، ونشرت معرفات رسمية صوراً تظهر جانب من العملية والتحضيرات التي سبقتها.

 

وكشفت مشاهد مصورة عن جانب من الاشتباكات واستهداف مواقع للنظام على محاور تلة الخضر ومحيط قرية تردين وجبهة جبل أبو علي، ونشر “الإعلام العسكري” لدى “تحرير الشام” مشاهد من المواجهات بالأسلحة الرشاشة والثقيلة والمتوسطة داخل مواقع النظام خلال العملية.

 

وسبق أن أعلن الإعلام العسكري خلال الأشهر الأخيرة مقتل وجرح عناصر لقوات نظام الأسد بعمليات نوعية على محاور بأرياف إدلب وحماة وحلب واللاذقية وكذلك تمكنت فصائل الثوار في غرفة عمليات الفتح المبين من قنص عدد من الجنود على محاور عدة شمال غربي سوريا.

 

ومن الجدير بالذكر أن فصائل من مكونات غرفة عمليات “الفتح المبين” العاملة في إدلب وغربي حلب، شنت هجمات صاروخية وعمليات قنص وانغماس، ضد مواقع قوات نظام الأسد في أرياف إدلب وحلب واللاذقية وحماة، ردا على ارتكاب المجازر بحق المدنيين وقصف المناطق المحررة في شمال غربي سوريا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى