صرح رئيس “الائتلاف الوطني السوري”، حول مستقبل منطقة الشمال السوري، مشيرًا إلى ودور وخطط الائتلاف الواجب لعبها لتحسن مستقبل المنطقة.
وأكد رئيس “الائتلاف الوطني السوري” المعارض هادي البحرة، أن بقاء السوريين في مناطق سيطرة المعارضة يتطلب تهيئة الظروف المعيشية والاقتصادية والخدمية، وتوفير فرص التعليم وخلق فرص العمل للشباب، وتحقيق الأمن والعدالة في المنطقة.
وقال البحرة، إنه استمع إلى الخدمات والأعمال التي تقوم عليها المجالس المحلية في الشمال السوري، وبحث معها سبل تخطي الصعوبات والعقبات، وأهم احتياجات السكان في المنطقة.
وأكد أنه من خلال اللقاءات الشعبية التي أجراها مع الوجهاء و”الهيئات الثورية” والناشطين، أن كطلب الشعب الأساسي هو “ضبط الأمن، والحد من الفوضى، وإقامة سلطة مركزية في المناطق المحررة”.
واعتبر أن تعزيز شرعية الائتلاف الوطني، تكون من خلال تواجده في المناطق المحررة، وتمكين الحكومة السورية “المؤقتة” من تقديم الخدمات للأهالي وتحقيق الأمن والاستقرار، وإعادة تدوير عجلة الاقتصاد.
شدد البحرة على أهمية تعزيز وإتمام مشروع “الجيش الوطني”، تحت قيادة وزارة الدفاع في “الحكومة السورية المؤقتة”، خلال إحاطة له في مقر “الحكومة السورية المؤقتة” بريف حلب.
