تعاظم المد الشيعي في سوريا بشكل كبير في الآونة الأخيرة، ما دعا داماس بوست لتسليط الضوء على أعداد الوافدين الشيعة، استنادًا إلى إحصائيات موثوقة.
وفي تصريح للقائم بأعمال السفارة العراقية لدى نظام الأسد في دمشق “ياسين الحجيمي”، قدر أن 26 ألفاً و400 عراقي دخلوا إلى سوريا الأسبوع الماضي لإحياء “ذكرى استشهاد السيدة زينب”، بعد إقامة مجالس عزاء بهذا الشأن.
وأكد أنه في إطار توثيق العلاقات بين العراق وسوريا شهدت الأيام الماضية توافد الزوار العراقيين لإحياء المناسبة المذكورة وحضر من يوم الـ18 الجاري إلى غاية أمس الأحد 26400 زائر، وفق تقديرات “الحجيمي”، في حديثه لوسائل إعلام تابعة للنظام.
وأشار إلى وصول أكثر من 18 ألفًا و500 عن طريق منفذ القائم العراقي والبوكمال السوري وأكثر من 7 آلاف و900 زائر عن طريق الجو خلال أسبوع واحد لتأدية الزيارات الدينية.
وتستمر الميليشيات الإيرانية عددًا من الشعائر، بمناسبات عدة أبزرها مجالس حسينية للعزاء بذكرى وفاة السيدة زينب وأخرى للاحتفال بمولد علي بن أبي طالب، يتم فيها استقبال وفود خيام والقيام بمواكب لتقديم الطعام بدواعي “خدمة الزوار”، يُضاف إلى ذلك مراسم تبديل رايات مقامات السيدة رقية وزينب بدمشق.
وكانت داماس بوست قد نشرت عددًا من المقاطع لصياح ونباح ونحيب ولطميات متطرفي الشيعة في شوارع دمشق الأسبوع الفائت، ما يدل على احتلال شبه كامل للمدينة بتسهيلات من نظام الأسد.
ويشار إلى أن إيران تسعى للتغلغل في الأراضي السورية، عن طريق ميليشياتها ووفودها للسيطرة على كافة نواحي الحياة الاقتصادية، والاجتماعية، بعد تمكنها عسكريًا من جعل دمشق مركزًا لها على طريق القدس المزعوم، وملأ غوططتيها بالمواد بزراعة الحشيش ومعامل الكبتاغون.
