“خطيب بدلة” من مستهزء بصحابي جليل إلى مروج للسلام مع الكيان الإسرائيلي.. ماذا بعد؟؟

كتب الكاتب السياسي “خطيب بدلة” الذي كان عضواً في مؤسسات الإئتلاف الوطني من عام 2012 حتى عام 2016، مقالًا  تحت عنوان (لماذا لا نصالح إسرائيل).

فيما قام موقع “عنب بلدي” الذي يحسب على أنه أحد وسائل الإعلام التي نشأت باسم الثورة السورية، بنشر مقال خطيب بدلة.

حيث روج “خطيب بدلة” في مقاله للسلام مع الكيان الإسرائيلي المحتل، مسيئًا بذلك لمبادئ الشعب السوري تجاه القضية الفلسطينية، وحقوق الشعب الفلسطيني في تحرير أراضيه.

وقد جاء في مقاله: “لماذا قبلتم بالاستعمار الاستيطاني العثماني، وعشتم معه سمناً على عسل 400 سنة، ولا تقبلون بالاستعمار الاستيطاني الإسرائيلي؟ خيار وفقوس؟ أم كيل بمكيالين”.

وتجدر الإشارة إلى أن “بدلة”، يحرص على إثارة الجدل في مقالاته بغية الشهرة، من خلال التطاول على رموز الأمة الإسلامية، وهو من تعرض سابقًا للصحابي الجليل “خالد بن الوليد”، بوصفه أنه قائد مولع بالقتل والدماء.

كما قام بالاستهزاء من الشعب السوري والاستخفاف منه، بتوجيه الكلام إليه قائلًا: ” بعد أن طرد العثمانيون من بلادكم، سنة 1918، رضيتم بمستعمر آخر، جاء من بلاد الحجاز، هو الأمير فيصل بن الحسين بن علي، استقبلتموه بالطبول، والزمور، وعقدتم له الدبكات في ساحات دمشق، وسمحتم له أن يقيم دولته على طول البلاد السورية وعرضها. لماذا؟ الجواب بسيط للغاية: لأنه مسلم”.

ويبقى السؤال الأهم، كيف يقبل موقع “عنب بلدي” بنشر مثل هذا المقال؟؟؟
وهل يحذو حذو بعض مراكز الأبحاث والدراسات ك(مركز جسور)، ويخرج لنا بمفاجئات جديدة؟؟؟