خشية التعرض للضـ*ـربات الإسـ*ـرائيلية ورغم الضغوطات الأمنية… رفضوا تأجير منازلهم للاجئين اللبنانيين
أفادت بعض المصادر، في محافظة حمص بأن سكان عدة أحياء ذات الأغلبية السنية في حمص، بالإضافة إلى بعض القرى ذات الطابع العلوي في ريف حمص الغربي، رفضوا تأجير منازلهم للاجئين اللبنانيين المرتبطين بحزب الله، وهذا الرفض جاء خشية من التعرض للضربات الإسرائيلية التي قد تستهدف هؤلاء القياديين.
ورغم الضغوط التي مارسها ضباط أمنيون تابعون لنظام الأسد على أصحاب المكاتب العقارية في أحياء مثل الغوطة والحمراء والملعب، والتي تُعد من أكثر أحياء حمص اكتظاظًا بالسكان، إلا أن السكان رفضوا بشكل قاطع تأجير منازلهم حتى مع الإغراءات المالية التي عُرضت عليهم.
وكما قد شكلت القرى ذات الطابع الشيعي شمال حمص مثل المختارية، الأمينية، الأشرفية، والنجمة، ملاذًا للاجئين اللبنانيين، وقامت كشافة الإمام المهدي بتوفير مساكن للعائلات في المنازل والمساجد دون أي تكلفة مالية.
وحسب المصادر، فإنه من المتوقع أن يتم نقل دفعات إضافية من عائلات قياديي حزب الله إلى منطقة السخنة بريف حمص الشرقي في وقت لاحق من هذا الأسبوع، كما يجري العمل على نقل دفعات أخرى من الحدود اللبنانية السورية إلى بلدتي نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي، واللتين تعتبران من أكثر المناطق المؤيدة للوجود الإيراني في سوريا.