خارجية الأسد ترد ببيان شجب وتنديد على غارة إسـ*ـرائيلية أسفرت عن 86 شخصًا بين قتـ*ـيل وجريح في تدمر
أفادت مصادر إعلام موالية لنظام الأسد، اليوم الخميس 21 تشرين الثاني/ نوفمبر، إن حصيلة قتلى الغارات الإسرائيلية التي استهدفت أمس مدينة تدمر بريف حمص وسط سوريا، ارتفعت إلى 68 شخصاً، ونعت صفحات محلية في سوريا، 19 عسكرياً، بينهم ضابط برتبة عميد.
وأشارت المصادر إلى أن مقتل 42 عنصراً سورياً في الميليشيات الإيرانية، بينهم خمسة ضباط متعاونين مع “حزب الله” اللبناني، و22 آخرين من جنسيات غير سورية منضوون في “حركة النجباء” العراقية، إضافة إلى أربعة عناصر من “حزب الله”، وأعلنت وزارة الدفاع في حكومة نظام الأسد، مقتل 36 شخصاً، وإصابة 50 آخرين إثر غارات إسرائيلية استهدفت مبان في تدمر.
بينما ردت وزارة الخارجية التابعة لنظام الأسد على الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، بإصدار بيان شجب وتنديد، علماً أن هذه الغارات هي الأعنف منذ بدء التصعيد، وأعربت الوزارة في بيانها عن إدانة نظام الأسد للغارات، وقالت إنها “تعكس الإجرام الصهيوني المستمر بحق دول المنطقة وشعوبها، وتشكل خطراً حقيقياً على أمن واستقرار المنطقة”.
وسبق هذا البيان، إعلان نظام الأسد تعرض مواقع عسكرية في مدينة تدمر، ظهر أمس الأربعاء، لغارات إسرائيلية ما أدى إلى مقتل 36 عنصراً وإصابة أكثر من 50 آخرين بجروح، وأكدت وكالة سبوتنيك الروسية أن الغارات الإسرائيلية استهدفت معاقل ميليشيات متحالفة مع نظام الأسد داخل ومحيط مدينة تدمر، مشيرة إلى أن عدداً كبيراً من سيارات الإسعاف تشارك بنقل الجرحى نحو “المشفى الوطني”.
ومن الجدير بالذكر أن هذه الغارات تعتبر الأعنف ضد الميليشيات الإيرانية في سورية منذ بدء التصعيد في المنطقة في السابع من تشرين الأول العام الماضي، نظراً إلى عدد القتلى والجرحى الكبير، وسط تأكيدات بأن غالبية القتلى من جنسيات غير سورية.