حول الإرهاب الإسلامي.. المركز الإسلامي لجمهورية الأرجنتين يندد بتصريحات الرئيس الأرجنتيني
ندد المجلس الإسلامي الأرجنتيني بتصريحات الرئيس الأرجنتيني الجديد حول المسلمين.
وفي بيان له اليوم 30 كانون الأول/ ديسمبر، أعلن رفضه العميق للعبارات المسيئة للمجتمع الإسلامي بأكمله.
التي أطلقها الرئيس الجديد “خافيير ميلي”، في كلمة ألقاها أمس الجمعة خلال حفل افتتاح “دورة الألعاب الأولمبية اليهودية” في العاصمة بوينس أيرس.
وأضاف البيان: “من المؤسف أن ينسى رئيس الأمة منصبه، وبأنه يجب أن يتحدث باسم الأمة الأرجنتينية بأكملها، والتي تضم مئات الآلاف من الأرجنتينيين المسلمين الذين يعيشون في وطننا، وبخطابه الطائفي والعنصري يسيء إلينا”.
وطالب المجلس الذي تأسس في 1931 ببوينس آيرس “عقد جلسة استماع على سبيل السرعة” مع الرئيس الأرجنتيني للمطالبة “بوقف خطاباته التي تحض على الكراهية تجاه المجتمع الإسلامي.
وكان ميلي الموصوف بأنه عاشق للديانة اليهودية قد عبر مرارًا عن رغبته باعتناقها، قد أكد على “الالتزام الثابت تجاه دولة إسرائيل والشعب اليهودي في الحرب ضد الإرهاب الإسلامي، من أجل السلام والحرية”.
كما أشاد المركز الإسلامي في بيانه إلى رسالة البابا فرنسيس لمناسبة اجتماع الحركات الشعبية في 16 فبراير 2017 في مدينة Modesto بولاية كاليفورنيا.
حين قال: “لا يوجد إرهاب مسيحي، ولا يوجد إرهاب يهودي، ولا يوجد إرهاب إسلامي. لا يوجد دين إرهابي”.
ودعا المجلس إلى تشجيع بيئة الحوار حتى نتمكن من مواصلة العيش معا بسلام واحترام كما كانت الحال في الأرجنتين دائما.
ويزيد عدد المسلمين في الأرجنتين عن 400 ألف، وينتمي معظمهم لجالية عربية يزيد عدد أفرادها عن 3 ملايين و500 ألف مغترب.