قدر أمين سر جمعية حماية المستهلك “عبد الرزاق حبزة”، لدى نظام الأسد أن كلفة السحور ليوم واحد لعائلة مكونة من 5 أشخاص تبلغ 100 ألف ليرة، أما بالنسبة لحاجة العائلة شهرياً، تتراوح بين الـ7 – 8 مليون ليرة بين الإفطار والسحور.
وأكد أمين سر جمعية حماية المستهلك في حديثه لوسائل إعلام تابعة لنظام الأسد أن أسعار التمور في الأسواق تتراوح بين الـ18 – 170 ألف ليرة، حيث تقبل الناس على شراء هذه المادة خلال شهر رمضان.
وأشار إلى أن التمر بسعر 18 – 25 ألف ليرة المتوفر في الأسواق مخزن أو قديم، ولذلك يباع بسعر منخفض، بالإضافة إلى التمور المطحونة التي تباع بالسعر نفسه.
وتحدث مدير عام المؤسسة السورية للتجارة “زياد هزاع”، أنه تم تخصيص معارض ومهرجانات يتم خلالها طرح كميات كبيرة من السلع الغذائية ضمن الصالات، مع تقديم عروض ومشاركات متنوعة.
معتبرا أن الوزارة والمؤسسة لن تحمّل المنتجين أي تكاليف شريطة البيع للأهالي بسعر التكلفة، بغية تأمين احتياجات الناس بشهر رمضان، لتصل نسبة التخفيض في بعض المواد إلى 30%، حسب تقديراته.
وأضاف أنه تم إعداد سلل من نوعين، وربما يكون هناك ثلاثة أنواع من السلل، إلا أن السلل الأولى والثانية تبدأ قيمتها من 170 إلى 285 ألف ليرة، وهناك نوع ثالث المؤسسة بطور إعداده، وفق تعبيره.
وتابع أن هذه السلل ستطرح خلال معارض “رمضان الخير” بعدد من صالات السورية للتجارة، كما تم تخصيص خيمة رمضانية بجانب مجمع الأمويين بدمشق، يتم من خلالها بيع الحمضيات والخضار والفواكه بأسعار أقل من أسعار السوق، حسب زعمه.
ومع اقتراب شهر رمضان بدأت أسعار مختلف المواد الغذائية والمنظفات والألبسة تأخذ منحاً تصاعدياً جديداً بما يعطي ملامح أولية لحال الأسواق، في هذا الوقت طلب نظام الأسد من الوزارات المعنية التنسيق مع الفعاليات الاقتصادية والتجارية الأهلية.
يذكر أن سعر كيلو العدس وصل إلى 22 ألف ليرة، والفول 20 ألفاً، وزيت الذرة 30 ألفاً، ومن المواد التي طالها الارتفاع الكبير زيت الزيتون، ووصل إلى80 ألف ليرة لليتر الواحد، وكيلو المعكرونة بـ20 ألف ليرة، والبرغل 15ألف ليرة، وقال عضو غرفة تجارة دمشق “ياسر أكريم” لن نصل إلى الأمن الاقتصادي إلا إذا تساوى الدخل مع الإنفاق.