حماية المستهلك في دمشق: كل ما يقال عن انخفاض الأسعار في سوريا هو “كلام نظري”
أكد أمين سر جمعية حماية المستهلك بدمشق وريفها “عبد الرزاق حبزة”، أن كل ما يقال عن انخفاض الأسعار في سوريا هو “كلام نظري”، مشيراً إلى أن الأسعار تتجه إلى الارتفاع.
وأوضح “حبزة”، أن الجولات في الأسواق أظهرت ارتفاعاً غير مسبوق في أسعار الخضار والفواكه والأجبان والألبان واللحوم، “وحتى الدجاج الذي انخفض سعره قبل رمضان عاد للارتفاع”.
كما أشار إلى أن “مهرجانات التسوق” لها تأثير محدود على الأسعار، حيث تقتصر في مناطق محددة ولا تؤثر بشكل كبير على الواقع الاقتصادي.
وكان رئيس “جمعية حماية المستهلك” في سوريا “عبد العزيز المعقالي”، قد أكد سابقًا ، أن الأسعار قد ارتفعت بنسبة 100٪ مقارنة بشهر رمضان الماضي.
واعتبر “المعقالي”، أن حكومة #دمشق باتت “شريكة” في رفع الأسعار على المستهلك، موضحاً أن بعض القرارات التي صدرت، مثل زيادة أسعار المحروقات والكهرباء، أدت إلى ارتفاع الأسعار في الأسواق.
كما لفت إلى وجود نسبة كبيرة من التجار ممن لا يضعون تسعيرة على المواد المعروضة، تهرباً من عقوبة البيع بسعر زائد، وسط ضعف الرقابة التموينية في الأسواق.
من جهته، قال الدكتور في كلية الاقتصاد بجامعة دمشق “عابد فضلية”، إن الكثير من الإجراءات المتخذَّة من قِبل الفريق الاقتصادي في سوريا لم تكن في توقيتها الصحيح، والعديد من التشريعات أظهرت نتائج عكسية.
واعتبر “فضلية” أن منصة الاستيراد تحمل تأثيراً سلبياً، بسبب طول الفترة التي تفصل ما بين التسديد الفعلي لقيمة قطع الاستيراد، والتاريخ الفعلي لتحويل هذا القطع لصالح المستورد إلى الخارج.