حكومة نظام الأسد تحدث قائمة الأشخاص والكيانات المتهمة بـ”غسل الأموال ودعم الإرهاب المحلي”
كشفت صحيفة “القدس العربي”، اليوم الأحد 28 تموز/ يوليو، عن قائمة جديدة صادرة عن حكومة نظام الأسد، وقالت إنها تحديث لقائمة الأشخاص والكيانات المتهمة بـ”غسل الأموال ودعم الإرهاب المحلي”.
وحسب الصحيفة، فإن القائمة المحدثة ضمت أسماء بارزة، شملت سياسيين وأحزاباً سياسية وكيانات دولية وأيضاً رجال دين عرب وأجانب وأعضاء برلمانات، حيث بلغ عدد الأفراد الذين تشملهم 597 شخصاً، بينما بلغ عدد الكيانات 105.
حيث ضمت القائمة رئيس دولة واحد، وهو الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى جانب رئيسي حكومة سابقين من لبنان وتركيا هما أحمد داوود أوغلو وسعد الحريري، كما ضمت القائمة عدداً من السياسيين البارزين في لبنان وسورية.
وكما تم تصنيف مؤسسات خيرية مثل مؤسسة قطر الخيرية وشبكة إغاثة سوريا باعتبارها داعمة للإرهاب وفقاً لاتهامات النظام، كما أدرجت الحكومة السورية المؤقتة في القائمة.
بالإضافة لأنها شملت أسماء شخصيات من جنسيات عربية وأجنبية ينتمون إلى البحرين والسعودية والكويت والإمارات وقطر ومصر ولبنان والجزائر وتونس والمغرب والعراق وموريتانيا وليبيا وفلسطين والسودان وباكستان واندونيسيا والسنغال وتركيا وأريتيريا ونيجيريا وفرنسا وسيريلانكا وتايلاند وكينيا والنيبال وبينين وألبانيا والبوسنة وإسبانيا وألمانيا وأمريكا.
وقد أدرج أسماء بعض السوريين على القائمة مصطفى الصباغ، رئيس مجلس إدارة المنتدى السوري لرجال الأعمال، وعماد الدين رشيد نائب عميد كلية الشريعة في جامعة دمشق سابقاً، وفرج حمود السلامة عضو المجلس الوطني السوري والمجلس الأعلى لقيادة الثورة السورية، والناطق الرسمي باسم المجلس الإسلامي السوري المهندس مطيع البطين، والنائب السابق لرئيس الهيئة العليا للتفاوض، خالد المحاميد.
وكذلك شملت القيادي في حراك درعا منيف قداح الزعيم، والشيخ أحمد الصياصنة، والمهندس محمد ياسين النجار وزير الاتصالات السابق في الحكومة المؤقتة، والسفير السابق في العراق نواف الشيخ فارس والممثل عبد الحكيم قطيفان.
ويشار إلى أن القائمة ضمت شخصيات متوفاة مثل العالم المصري يوسف القرضاوي، واللبناني داعية الإسلام الشهال، وعضو في تيار المستقبل اللبناني جناح حمود، وأمين عام هيئة علماء المسلمين في العراق حارث الضاري، والسوري نزار الحراكي سفير الائتلاف السابق في الدوحة، والقيادي في فصائل درعا فادي العاسمي، وعضو اللجنة المركزية في ريف درعا الغربي مصعب البردان.