أفادت مصادر محلية أن ميليشيا الأسد، منعت إحدى العائلات من دفن فقيدها بحجة تخلفه عن الخدمة الإلزامية للجيش، وأفرجت عن الجثة بعد سلب مبلغ مالي من العائلة.
وأكدت المصادر أن عائلة الشاب “محمد مروان الكيلاني”، أرادت دفن ابنها الذي وافته المنية في أحد دول المهجر، في مسقط رأسه بمدينة حماة.
إلا أن الشرطة العسكرية التابعة لميليشيا لأسد في حماة احتجزت نعش الشاب المتوفى ومنعت أهله من دفنه بزعم تخلفه عن التجنيد الإجباري وعدم دفع بدل الخدمة العسكرية.
وأوضحت العائلة انها اضطرت إلى دفع مبلغ 12 مليون ليرة سورية لأخذ التابوت ومتابعة إجراءات الدفن في المنطقة.
وأثارت الحادثة موجة غضب عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب سياسية الابتزاز التي ما زال يمارسها النظام على المدنيين دو خجل أو إنسانية.
ويشار إلى أن النظام لم يكتفي بتجويع السوريين وإذلالهم في طوابير الخبز والمحروقات، ورفع كافة أسعار السلع الغذائية والخدمية، إضافةً إلى قتل أكثر من مليون إنسان واعتقال الملايين دون الكشف عن مصيرهم، بل تعدى ذلك لابتزازهم بجثث أولادهم القادمة من المهجر.
