تهريب الأسلحة إلى الأردن يثير قلق إسرائيل
أعربت الحكومة الإسرائيلية عن قلقها إزاء عمليات التهريب المستمرة من سوريا إلى الأردن، في الآونة الأخيرة.
وذلك في تقرير نقلته صحيفة “إسرائيل هيوم” الثلاثاء 2 كانون الثاني/ نوفمبر، أكدت فيه أن “الجيش الإسرائيلي غيَّر انتشاره العملياتي بشكل أساسي على الحدود مع الأردن”، عقب الارتفاع الكبير في تهريب الأسلحة من الأردن.
ونوهت إلى أن الحكومة الإسرائيلية باتت متخوفة من ازدياد عمليات التهريب التي ترعاها إيران من سوريا إلى الأردن، مشيرةً إلى أنه من الممكن أن تستمر طيلة عام 2024.
وذكرت أن قَلَق الجيش الإسرائيلي في الوقت الحالي لا يرتبط بأن يقوم الجيش الأردني بتوجيه أسلحته ضد إسرائيل، لكنه يستعد لسيناريو خطير تنجح فيه الميليشيات الإيرانية في التسلل إلى الأردن عبر سورية، ثم مهاجمة إسرائيل من هناك.
وأوضحت أن السيناريو الأساسي الذي تستعد له إسرائيل هو محاولات من قبل (حزب الله) أو ميليشيات أخرى موالية لإيران، التسلل من الحدود الأردنية إلى أحد المجتمعات القريبة من الحدود.
وكانت الحكومة الأردنية قد أعلنت تصديها لعدد كبير من محاولات التهريب المستمرة على حدودها مع سوريا في الأسابيع القليلة الماضية، مشيرةً إلى أن تكتيكات المهربين أصبحت أكثر خطورة بعد امتلاكهم أسلحة نوعية واشتباكهم مع قوات حرس الحدود.
ويشار إلى أن إيران قلبت سوريا مصنعًا كبيرًا للمواد المخدرة بمساعدة نظام الأسد، فيما تُسير ميلشيات تابعة لها في سوريا عمليات التهريب إلى الأردن وعدد من دول الجوار. حسب محليين.