وثقت منظمة سوريون من أجل الحقيقة والعدالة 49 حالة تجنيد أطفال في مناطق سيطرة ميليشيا “قسد” الإرهابية شمال شرقي سوريا خلال 2022.
وأكّدت المنظمة، أن حركة “الشبيبة الثورية” التابعة للإدارة الذاتية وقفت وراء 45 حالة تجنيد لقاصرين وقاصرات دون تدخل حازم من قبل مؤسسات الإدارة الذاتية لمنعها.
وأنّ “قسد” لم تعالج الانتهاكات التي تقوم بها حركة الشبيبة الثورية أو ملاحقة مرتكبيها بشكل جدي، كما رفضت تسجيل العديد من الشكاوى القادمة من ذوي الأطفال المجندين.
في حين أشارت المنظمة أنّ حركة الشبيبة تعمل على جذب الأطفال وتجنيدهم في صفوفها، وإخفائهم عن ذويهم في الوقت الذي تتقاعس فيه أجهزة الأمن لدى الإدارة الذاتية عن تسجيل عدد من الشكاوى التي يتقدم بها الأهالي ضد الحركة.
الجدير بالذكر، أنّ منظمة “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة” نشرت تقريرًا عن عمليات تجنيد الأطفال من قبل حركة الشبيبة الثورية في مناطق شمالي شرقي سوريا بتاريخ 26 تموز/يوليو 2022، وثق فيه 27 عملية تجنيد لقاصرين وقاصرات في مناطق الإدارة الذاتية، من أصل 29 حالة، في النصف الأول من العام 2022.
