مدير إدارة المخابرات الجوية الأسبق، وفي عام 2010 ترأس فرع المخابرات الجوية في المنطقة الجنوبية، ورئيس لفرع التحقيق في إدارة المخابرات الجوية والموجود في مطار المزة العسكري.
لدى انطلاق الاحتجاجات السلمية في آذار 2011؛ تولى العميد عبدالسلام مسؤولية التحقيق مع المعتقلين في إدارة المخابرات الجوية حيث أشرف عبد السلام على أعمال التعذيب وتصفية المعتقلين
ومن أبرز ضحاياه الطفلان الذين لم يبلغا الثلاثة عشر عاماً؛ حمزة الخطيب وثامر الشرعي
وورد اسم “العميد عبد السلام محمود ” في تقرير منظمة “هيومن رايتس ووتش””Human Rights Watch”، مؤكدا مسؤوليته عن الجرائم ضد الإنسانية في سوريا”،
يذكر أن “العميد عبدالسلام فجر محمود” خاضع للعقوبات الأوربية، والعقوبات البريطانية، منذ عام 2011 وذلك لإشرافه المباشر على عمليات العنف التي كان يقوم بها عناصر إدارة المخابرات الجوية ضد أبناء الشعب السوري
